الخميس 03/أكتوبر/2024

مقررة أممية: الفلسطينيون ضحايا ازدواجية المعايير الغربية

مقررة أممية: الفلسطينيون ضحايا ازدواجية المعايير الغربية

المركز الفلسطيني للإعلام

وصفت المقررة الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز الوضع في قطاع غزة بالمأساوي والمروع للغاية، منددة باستمرار عمليات القصف التي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية في القطاع المحاصر.

ونقلت الجزيرة نت عن ألبانيز استنكارها الصمت الدولي إزاء ما يحدث في غزة، مؤكدة على عدم السماح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم مجددا كما حدث في السابق، لافتة إلى وجود نية لبعض القادة الإسرائيليين لطرد الفلسطينيين تحت غطاء الحرب كما حدث في عامي 1948 و1967.

وشددت المقررة الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين على أن الدول الغربية تمارس ازدواجية المعايير، والشعب الفلسطيني هو الضحية الرئيسية لهذه الازدواجية، مؤكدة رفضها للغة التي يتم استخدامها من قبل القادة الإسرائيليين والتي تجرد الشعب الفلسطيني في غزة من إنسانيته.

وقالت المقررة الأممية إن أكثر من 4 آلاف فلسطيني قتلوا وتم تدمير 25% من وحدات السكن وأكثر من مليون فلسطيني نزحوا قسرا، إضافة إلى انهيار جميع المرافق الأساسية مثل المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة كما لا يوجد ماء ولا أدوية ولا وقود وهذا جزء بسيط فقط من المعاناة.

واستنكرت بشدة اللغة التي استخدمها السياسيون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين مثل القول إنهم يحاربون حيوانات بشرية وإنه لا يوجد مدنيون في غزة، معتبرة ذلك الأمر “مشين وغير أخلاقي وغير قانوني وغير مقبول”. داعية إلى إدانته من قبل المجتمع الدولي بشدة، لأنه يجرّد السكان في غزة من إنسانيتهم.

وأشارت إلى أن أمر الإخلاء الذي صدر مؤخرا بحق 60% من سكان قطاع غزة للتوجه جنوبا غير مقبول وغير قانوني إطلاقا، ولا يحق إصدار هكذا أمر في ظرف كهذا وسط العمليات العسكرية المكثفة.

وتأسفت المقررة الأممية عن كون الانتقام يعمي الجميع بما في ذلك الدول الغربية، التي قالت إنها يجب أن تكون عادلة وتضمن احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. داعية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بدون عوائق وإطلاق سراح الأسرى وجميع الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا من قبل إسرائيل وبداية فترة جديدة من التهدئة والسلام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات