عاجل

الثلاثاء 28/نوفمبر/2023

خبير سياسي: خطابات القسام بخصوص الأسرى تتميز بالدقة وهذه أهدافها

خبير سياسي: خطابات القسام بخصوص الأسرى تتميز بالدقة وهذه أهدافها

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الكاتب والخبير السياسي ساري عرابي إن “خطابات كتائب القسّام بخصوص الأسرى، تتميز بالدقة، واعتماد الإيجاز الوافي، على صورة معطيات محدّدة” مفندا أهدافها.

وأضاف عرابي في مقالة نشرها، اليوم الثلاثاء، إن “خطاب أبي عبيدة حول الأسرى، وبقية المحتجزين، مع فيديو المجندة الصهيونية، يأخذ مكانه في النقاش السياسي، وليس بالضرورة أن يكبح العدوان، لكنّه بالتأكيد صار عاملاً مؤثّرًا”.

ورأى أن “المحاولات الإسرائيلية لاسترداد الهيبة لا يمكن أن تتجاوز ما حصل في فجر السابع من أكتوبر، وهذه قضية مركزية في الفكر الثوري لكتائب القسام، مما يندرج فيها الكشف عن القدرة على الإدارة العملياتية والتعبوية أثناء المعركة”.

واستدرك أن “من ذلك إدارة قضية الأسرى بتصنيفاتهم المتنوعة، سواء من حيث الرجوع بالقضية إلى الأصل هدفًا (الأسر لأجل تحرير الأسرى) أو تنفيذًا، أو من حيث المعالجة السياسية والأمنية والإعلامية القادرة على الحركة من فصيل ثوري تحت القصف في منطقة ضيقة ومكشوفة، وهذا الاتجاه المعنوي الأول”.

وتابع أن “الاتجاه المعنوي الثاني يكمن بالاتجاه المضاد نحو العدوّ، بالعمل التراكمي، للتأثير على جبهته الداخلية، واستثارة العناصر القابلة للاستجابة لدعاية القسام النفسية، ولوضع عناصر التأثير التي يمتلكها على طاولة التداول السياسي والعسكري الإسرائيلي، ومع حلفائهم وشركائهم في العدوان على شعبنا”.

وأوضح عرابي أنه “ولذلك اختاروا للإبراز المصوّر الأسيرة التي يقف من خلفها عائلة وأصدقاء كانوا قد بدؤوا بالاحتجاج بشأنها، ولم تملك المؤسسة الإسرائيلية إلا التعقيب على فيديو الأسيرة”.

وزاد أن “من جملة الأهداف الأخرى، الهدف الدعائي المضاد للدعاية الصهيونية والغربية ضدّ المقاومة، بحيث توفّر القسّام مادّة مصوّرة حول حسن رعايتها لأسراها، بالرغم من القصف الذي يُصبّ على غزّة، وذلك في حين إن الاحتلال يقصف المستشفيات والأطباء وطواقم الإسعاف ويقتل الأطفال، وذلك أيضًا بالتزامن مع حملة التنكيل التي يشنّها الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وهو مما ينبغي الاهتمام به وإثارته”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات