الأحد 03/ديسمبر/2023

هشام قاسم: العمل الإعلامي لدى حماس من أهم مرتكزات عملها المقاوم

هشام قاسم: العمل الإعلامي لدى حماس من أهم مرتكزات عملها المقاوم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج هشام قاسم، إن العمل الإعلامي لدى حماس من أهم مرتكزات عملها المقاوم؛ لما له من دور كبير في تقديم الرواية الوطنية الفلسطينية الصادقة.

و أكد قاسم، في تصريحٍ صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، على أهمية دور الإعلام في العمل لمصلحة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وما حققه من إنجازات سياسية وأخلاقية وإنسانية انتصارا لمقاومته المشروعة على مستوى الرأي العام العالمي.

وقال قاسم ، إن حركة حماس أدركت منذ انطلاقتها قبل عدة عقود أهمية العمل الإعلامي، ولذلك أسّست جهازها الإعلامي في دلالة على حجم اهتمامها به.

وأشار إلى أن الإعلام المقاوم نجح في بث روح المقاومة والصمود بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأظهر احتضانهم لها، وساهم مساهمةً كبيرة في حضور الرواية الوطنية الفلسطينية، وظهور حركات مقاطعة الاحتلال، وعزله عالميًا، وبنى شبكة واسعة من المؤسسات الإعلامية التي حققت حضورًا شعبيًا على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية لمصلحة القضية العادلة، وفق تعبيره

وشكر القيادي في حماس الطواقم الإعلامية الفلسطينية العاملة في مختلف الاتجاهات والفصائل والمستقلين، ووصفهم بـ”القابضين على جمر الحقيقة، الذين قدَّم العديد منهم روحه وحريته ثمنًا لها”.

وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، قالت حركة حماس إنَّ استهداف الاحتلال الصهيوني بالقتل المتعمّد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كمراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، والصحفية غفران وراسنة في الضفة الغربية المحتلة، والاستهداف المباشر بالرّصاص الحيّ للصحفيين، كالصحفي أشرف أبو عمرة في قطاع غزّة، وغيرها من الانتهاكات المُنظمة، هي جرائم موصوفة، لن تسقط بالتقادم

وشدّدت الحركة، على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين كمجرمي حرب.

وترى حماس أنَّ جرائم الاحتلال ضدّ الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، تكشف حجم الخوف الذي ينتاب قادة حكومته الفاشية من رسالة ودور الإعلام الوطني المقاوم.

وأكدت أن هذه الجرائم لن تفلح في إسكات أو تغييب صوت الإعلاميين الفلسطينيين الصادح بالحق الفلسطيني، أو حجب روايتهم المفعمة بالحقيقة والمصداقية، بل ستزيدهم إصراراً على المضي قدماً في أداء رسالتهم ودورهم انتصاراً لقضيتهم العادلة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وخلال النصف الأول من العام الجاري 2023، ارتكب الاحتلال الصهيوني أكثر من 286 انتهاكاً ضد حرية الصحافة في فلسطين، تشمل انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، والاعتقال والاستهداف وغيرها من وسائل العنف أو الإهانة.

ويعتقل الاحتلال في سجونه قرابة 20 صحفياً، أقدمهم الأسير محمود موسى عيسى، من القدس، والمعتقل بتاريخ 3/06/ 1993، والمحكوم بالسجن المؤبد و46 سنة، وكان يعمل مديرا لمكتب جريدة “صوت الحق والحرية” بالقدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات