الأقصى ينادينا

ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس من غلاة المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح، وما يصاحب هذه الاقتحامات من اعتداءات على المرابطين والمرابطات المدافعين عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، هي رسالة للمسلمين في العالم وجميع الأحرار أن هذا العدو لا يحترم المقدسات ولا يلتزم بأي اتفاقات أو معاهدات، فهو يسعى دائمًا إلى خلق حالة من التوتر يحاول بها أن يطيل في عمر حكومة نتنياهو الهشة والمتناقضة.
هذه الحكومة الصهيونية التي تحوي كبار المتطرفين والمجرمين الذين أوغلوا بدماء أهلنا، واعتدوا على حرماتنا ووصلت جرائمهم إلى مختلف العواصم العربية، كان من الواجب محاكمتهم وتعريتهم أمام العالم، وليس فتح علاقات معهم بزعم التطبيع والسلام الوهمي المعشش في رؤوس بعض قادة الدول العربية والمرفوض دينيًا وشعبيًا ووطنيًا.
هذه الحكومة الصهيونية التي تحوي كبار المتطرفين والمجرمين الذين أوغلوا بدماء أهلنا، واعتدوا على حرماتنا ووصلت جرائمهم إلى مختلف العواصم العربية، كان من الواجب محاكمتهم وتعريتهم أمام العالم، وليس فتح علاقات معهم بزعم التطبيع والسلام الوهمي
من هنا كان من الواجب على شعوبنا العربية والإسلامية أن تنتفض في وجه الصهاينة وتقف كما كانت مدافعة عن المسجد الأقصى، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة التي يخشاها، فحينما خرج القائد محمد الضيف أواخر شهر رمضان 2021م يحذر الصهاينة من اقتحام الأقصى ومن طرد أهلنا من حي الشيخ جراح، وأتبع التهديد بصواريخ المقاومة التي انطلقت من غزة لتسقط على رؤوس المستوطنين في مدينة القدس، شاهدنا كيف فر الصهاينة مرعوبين ودخلوا جحورهم وملاجئهم كالجرذان، وألغوا مسيرة الطغيان التي شرعوا بها في حينه.
هذه اللغة التي يجب أن يلتزم بها العرب والمسلمين وأحرار العالم في التعامل مع هذا العدو الذي بات الاحتلال الوحيد في المنطقة، ويدير ظهره لجميع القرارات الأممية والمعاهدات التي أقرت بالحفاظ على المقدسات واحترام سيادة الشعوب وحقها في تقرير المصير.
ينتظر شعبنا موقفًا وطنيًا من السلطة الفلسطينية، ردًا على تدنيس المسجد الأقصى التي أقلها وقف التنسيق الأمني وعدم ملاحقة المقاومين ضد الاحتلال، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والذهاب لبرنامج وطني شامل للتخلص من الاحتلال
كما ينتظر شعبنا موقفًا وطنيًا من السلطة الفلسطينية، ردًا على تدنيس المسجد الأقصى التي أقلها وقف التنسيق الأمني وعدم ملاحقة المقاومين ضد الاحتلال، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والذهاب لبرنامج وطني شامل للتخلص من الاحتلال وتعزيز الوحدة الوطنية القائمة على التمسك بالثوابت.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس: نزف شهداء جنين وغزة ونُحيي أبطال القسام الذين يتصدون للعدوان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام زفت حركة "حماس" شهداء جنين الأبطال مساء اليوم الثلاثاء، الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم ومقدساتهم خلال اقتحام قوات...

أمين عرايشي في أقبية السلطة.. والسبب طلب تفعيل أنشطة الكتلة بالأمريكية
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام ذهب ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين الطالب أمين عرايشي لتقديم طلب تفعيل أنشطة الكتلة...

اعتقال المطاردين .. خطيئة أمن السلطة لخدمة الاحتلال
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلامبالإصرار على خطيئة اعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال، تذهب أجهزة أمن السلطة بعيدًا في معاداة كل مكونات...

العام الدراسي الجديد أبرز المتضررين من القتال في عين الحلوة
صيدا - المركز الفلسطيني للإعلام مع توقف القتال في مخيم عين الحلوة، تتكشف مآسي وويلات خلفتها مواجهات مسلحة عنيفة بين حركة فتح ومجموعات مسلحة، اندلعت...

حماس تدعو السلطة للانحياز لخيارات شعبنا ووقف ملاحقة المقاومة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلامدعت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطة وأجهزتها إلى الانحياز لخيارات الشعب الفلسطيني ووقف ملاحقة المقاومة...

مستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات للدفاع عنه
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة...
أونروا تسحب مدونة السلوك الداعمة للشذوذ
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة عبد العزيز أبو سويرح إن إدارة...