تحضيرات صهيونية لاقتحاماتٍ واسعة تبدأ منتصف هذا الشهر تزامنًا مع الأعياد

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
تتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد التوراتية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.
ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.
ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.
وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.
وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
ويقودُ هذه الأعياد حاخامات يمينية متطرفة في تصعيد كبير للحرب الدينية على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين، بدعم غير مسبوق من حكومة الاحتلال.
وتأتي هذه الأعياد في ذروة صعود تيار الصهيونية الدينية وجماعات الهيكل التي تشكل واجهة هذا التيار في العدوان على المسجد الأقصى المبارك.
وتصعد حكومة الاحتلال ممارساتها ضد المقدسيين تحت حجة العبادة اليهودية، في ظل تصاعد أداء الطقوس الدينية التوراتية بحماية قوات الاحتلال.
من جهتها، حذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص من الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك في الأيام القادمة، ودعت لشد الرحال للمسجد والاعتكاف وتكثيف الرباط فيه، لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.
وقالت خويص إنَّ الفترة القادمة عصيبة وحرجة جدًّا على المسجد الأقصى المبارك، حيث تزداد فترة الأعياد اليهودية والاقتحامات اليومية كما وكيفا.
وأكدت علة ضرورة أن يؤدي كل واحد منا واجبه تجاه المسجد، وأوضحت أن واجب الوقت في هذه الأيام هو تكثيف شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه ومحاولة تثبيت الاعتكاف خلال فترة الأعياد اليهودية.
وأردفت: “لا عذر لأحد في عدم القدوم إلى المسجد، فالإبعاد منع المبعدين الدخول إليه، فما هو عذركم لتهجروا مسجدكم تحديدا في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها؟”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تدين محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة حماس بشدة محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح، وطالبت السلطة بتحمل مسؤولياتها واعتقال...

الفلتان يستشري .. محاولة اغتيال عضو بلدية الخليل عبد الكريم فراح
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلامأصيب عضو بلدية الخليل عبد الكريم فراح بعدة أعيرة نارية – مساء الأحد- بعد تعرضه لعملية إطلاق نار من مليشيا مسلحة في...

اعتداءات للاحتلال والمستوطنين في الضفة والقدس
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلامأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددا من شوارع القدس المحتلة؛ بدعوى بدء "عيد الغفران"، في...

العالول: آن الأوان لحراك يقوده أحرار العالم لكسر حصار غزة
لندن – المركز الفلسطيني للإعلامقال زياد العالول، المنسق العام لحملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن غزة، إن حملة افتحوا موانئ غزة تهدف لإيصال رسالة...

قصف مرصدين وإصابات بقمع الاحتلال تظاهرات شرق غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلامأصيب خمسة شبان بجروح وآخرون بحالات اختناق؛ جراء قمع الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، المتظاهرين شرق قطاع غزة، في حين...

7 معتقلين سياسيين يبدؤون إضراباً عن الطعام في سجن الجنيد بنابلس
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلامبدأ سبعة من المعتقلين السياسيين في سجن الجنيد التابع لأجهزة السلطة بنابلس، اليوم الأحد، إضرابا عن الطعام والشراب؛...

كتلة بيرزيت: ضربات الاحتلال والسلطة لن تزيدنا إلا ثباتًا وقوة
بيرزيت – المركز الفلسطيني للإعلامأكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن ضربات الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة لن تزيدها إلا ثباتًا وقوة،...