الخميس 25/أبريل/2024

أبو راشد: تحرك إعلامي وقانوني لمواجهة التضليل ضد مؤتمر فلسطينيي أوروبا

أبو راشد: تحرك إعلامي وقانوني لمواجهة التضليل ضد مؤتمر فلسطينيي أوروبا

مالمو – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد أمين أبو راشد، رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا في نسخته العشرين، وجود تحرك إعلامي وقانوني لمواجهة حملة التحريض والتضليل التي استهدفت المؤتمر الذي عقد نهاية مايو الماضي في مالمو السودية.

وقال أبو راشد في مقابلة صحفية مع “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن المؤتمر الذي عقد في 27 مايو الماضي تحت شعار “75 عاما.. وإنا لعائدون” سجل نجاحا كبيرًا، وكان نتيجة جهود جمعية وحدوية وطنية لها امتداد واسع في جميع أصقاع القارة الأوروبية.

مؤتمر لتفنيد الافتراءات

وأشار إلى أنهم أمام الهجمة الشرسة التي طالت المؤتمر، اختاروا عقد مؤتمر صحفي في مدينة مالمو السويدية، قبل أيام برفقة المستشار القانوني للمؤتمر المحامي السويدي Bengt Frost.

وأكد تفنيد كل تلك الافتراءات والادّعاءات المُلفّقة، التي نشرتها بعض وسائل الإعلام السويدية، نتيجة تحريض السفارة الإسرائيلية، وصولا لإبطالها وكأنّها لم تكن، وقال: استطعنا كذلك إثبات نزاهة المؤتمر وعدم تبعيته لأحد.

وشدد أبو راشد على أن المؤتمر يعمل تحت سقف القوانين الأوروبية، ولا يتبع إلى أي مؤسسة أو جهة أو فصيل، ولو كان كذلك لَمَا تمكّن من الاستمرار والانعقاد على مدار عشرين عاماً، في كبرى العواصم والمدن الأوروبية، وعلى مرأى من وسائل الإعلام التي كانت مهتمة على الدوام و تغطّي الفعاليات بأكملها من الألف إلى الياء ..

وأشار إلى أنه استعرض خلال المؤتمر الصحفي فقرات مؤتمر فلسطينيي أوروبا على شاشة إلكترونية معروضة أمام وسائل الإعلام التي اهتمت بنقل وقائع المؤتمر الصحفي، مشددا على أنّ فشل أساليبهم وأكاذيبهم هو أكبر نجاح لفلسطين ولرسالة العودة التي يحملها المؤتمر.

وقال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا: آثرنا عدم الصمت على حقوقنا والمحاولات الهادفة لتشويه مؤتمرنا، فالمؤتمر هو محصلة جهد عظيم متجذّر عمره عشرون عاماً، بالتالي وجدنا في المؤتمر الصحفي فرصة ذهبية لحمايته والدفاع عنه أمام حملة ممنهجة قادها اللوبي الإسرائيلي وأذنابه الذين وقفوا على قدمٍ واحدة بسبب عقد المؤتمر.

هدف التحريض

وأشار إلى أن هدف هذه الحملة كان تلاشي الصوت الفلسطيني رويداً رويداً في القارة الأوروبية، مشددا على أن هذا لن يحدث أبداً طالما هناك فلسطيني واحد في أوروبا، بل إننا ماضون نحو تحقيق حلم العودة الذي نراه قريباً بمشيئة الله.

وأكد أن المؤتمر الصحفي لاقى تفاعلاً في الإعلام السويدي الذي لا يزال مهتماً بحدث المؤتمر، لدرجة أن خبر المؤتمر أصبح عنواناً رئيساً في وسائل إعلام السويد، بسبب ثباتنا أمام تلك الهجمة الشرسة، والحضور الجماهيري الشعبي الحاشد خلال المؤتمر والذي أذهل الجميع، ومنحَ المؤتمر النزاهة وعدم التبعية لأحد.

من بدأ حملة التحريض والتشويه؟

وعبر عن أسفه بأن الحملة على المؤتمر بدأت قبل عقده من جهة السلطة الفلسطينية، من أعلى رأس الهرم (محمود عباس) وتوقفت هذه الحملة علنًا خلال العدوان على غزة، ولكنها استمرت سرًا بتوجيه رسائل ومخاطبات وتهديد لشخصيات وبرلمانيين أوروبيين لحثها على عدم المشاركة.

وأشار إلى أنه بعد فشل هذه الحملة، وكان انعقاد المؤتمر حاشدًا وفاعلا، استلمت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم راية الحملة وبدأت التحريض والتضليل والتلفيق، واتهامنا بالإرهاب والتبعية وكلها أمور فندت، فيما اتخذ مسار قانوني لمواجهة التضليل، وهو ما دفع العديد من الجهات التي حرضت للتراجع.

مواصلة مسيرة المؤتمر

وأكد استمرار عملهم تحت سقف القوانين الأوروبية، وقال: ماضون من غير رجعة أو تردد نحو هدفنا المنشود، ومواصلة مسيرة المؤتمر التي تحمل رسالة العودة إلى فلسطين، ولن نتوقف إلّا في محطتنا الأخيرة، هناك في القدس وفي رحاب المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات