الجمعة 29/مارس/2024

الاحتلال يقمع وقفة إسناد لعائلة مقدسية تواجه خطر التهجير القسري

الاحتلال يقمع وقفة إسناد لعائلة مقدسية تواجه خطر التهجير القسري

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، وقفة إسناد مع عائلة صب لبن في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بعد قرار تهجيرها قسريا من بيتها.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، كما اعتقلت ثلاثة مشاركين.

وحددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل (الحادي عشر من حزيران)، موعدا نهائيا لإخلاء العائلة من بيتها لمصلحة المستوطنين.

واعتدت قوات الاحتلال على عضو الكنيست الإسرائيلية عن قائمة الجبهة والعربية للتغيير عوفر كسيف، لرفعه العلم الفلسطيني، وأوقعوه أرضًا وأصابوه بجروح.

ويقع البيت في مبنى بعقبة الخالدية في البلدة القديمة، ويطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك، ويقطنه المواطن السبعيني مصطفى صب لبن وزوجته نورة، وسبق للمستوطنين أن استولوا قبل سنوات عدة على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه، وبقي بيت عائلة صب لبن يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.

ورفع مستوطنون قضية ضد عائلة صب لبن في محاولة لإخلائها قسريا من بيتها عام 1978، ودخلت العائلة في دوامة المحاكم والقضايا مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وخاضت سبع معارك قضائية ومنها عام 2000 حيث كسبت العائلة القضية وبقيت في المنزل.

وفي عام 2010، حوّلت سلطات الاحتلال العقار لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلها قسريا.

وفي عام 2016، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بمنع تواجد الأبناء والأحفاد في البيت بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث، مع بقاء الزوجين فيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات