الخميس 25/أبريل/2024

دعوات للحشد في الفجر العظيم بالأقصى غدا الجمعة

دعوات للحشد في الفجر العظيم بالأقصى غدا الجمعة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا نشطاء فلسطينيون لأداء صلاة فجر يوم غد الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وإحياء الفجر العظيم فيه؛ لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وانطلقت دعوات لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في حملة الفجر العظيم، للتصدي لمساعي الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأوضحت الدعوات أن إحياء الفجر العظيم يأتي تزامناً مع المخاطر التي يتعرض لها المسجد، بفعل انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.

وكان قد اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم غدًا الجمعة في المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم غدًا، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًّا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.

وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال.

في سياق ذي صلة، تواصلت الدعوات للحملة الإلكترونية للتغريد على وسم #لن-يقسم، لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكدت الحملة على حث أهالي القدس والضفة للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به الاحتلال، والدعوة لتكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه.

ودعت إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، وحث أهالي الداخل المحتل ومدينة القدس لتأدية دورهم المحوري في حماية الأقصى.

كما دعت الشباب الثائر إلى النفير العام، والرباط في الأقصى دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية، والتصدي والمواجهة، ورفض التدنيس للأقصى.

وجددت الدعوة لأمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين.

وتأتي هذه الحملة والدعوات مع تكرار الاحتلال منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، وتزايد الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير في مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات