الخميس 25/أبريل/2024

هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير وليد دقة صعب وخطير

هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير وليد دقة صعب وخطير

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمعتقل منذ (38 عامًا)، ما زال صعباً وخطيراً، ما يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.

وقال المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه خلال تصريحات صحفية، اليوم السبت: إن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة وصعبة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، ويعاني من مشكلات تنفسية.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تستمر في سياستها بتجاهل وضعه، ورفض كل الخطوات والمبادرات لإطلاق سراحه، والتي كان آخرها قرار لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال الأربعاء الماضي عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عنه، الأمر الذي يعد بمثابة عملية قتل بطيء.

ونبَّه إلى أن ما يجري مع أبو دقة مماثل تماماً لما جرى مع ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، الذي استشهد في مستشفى أساف هروفيه، من جرَّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد “القتل البطيء”.

وأكد عبد ربه ضرورة تكثيف الجهود من كل المستويات بهدف الإفراج عنه، وضمان تقديم العلاجات اللازمة له خارج أسوار السجن لإنقاذ حياته.

والأسير دقة (62 عامًا) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعدُّ الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًّا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبَّد، جرى تحديده لاحقا بـ37 سنة، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه سنتين ليصبح 39 سنة، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام  أكدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن...