أهالي مسافر يطا يطالبون بتحرك رسمي وشعبي لحمايتهم من التهجير

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
طالب أهالي مسافر يطا جنوب الخليل، بتحرك رسمي وشعبي جاد لحماية المسافر من اعتداءات الاحتلال ومحاولات طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الناشط ضد الاستيطان في مسافر يطا سليمان العذرة: إن أهالي المسافر يعانون ليل نهار من الاحتلال، مطالباً بوضع قضيتها المهمشة على الطاولة وتحريكها من قبل الناس عامة والوزراء والمسؤولين في السلطة.
وأكد العذرة ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته، مقابل ما يفعله الاحتلال الذي يحشد كل قوته لحماية مستوطن واحد يجثم على أراضي المواطنين في مسافر يطا، وفق حرية نيوز.
إغلاق وتضييق
وخلال وقفة ظهر اليوم الجمعة احتجاجا على منع الاحتلال المواطنين من شق طريق للمسافر، قال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة: إن الاحتلال يهدف لمنع الأهالي من الوصول إلى مسافر يطا، وأغلق معظم الطرق المؤدية إليه.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز على منطقتي الكرمل، والتواني ومنعت الناس من تقديم رسالتهم بأهمية الشارع في ظل ما تعانيه مسافر يطا من حصار واغلاقات للطرق.
تهجير واستيطان
وصدقت ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية العام الماضي، على طرد الفلسطينيين من مسافر يطا بادعاء أنها “منطقة إطلاق نار”.
في المقابل سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية على شكل مزارع يوجد في كل واحد منها قطيع من المواشي على الأقل، وأقيمت بالقرب من البؤر الاستيطانية العشوائية “متسبي يائير” و”أفيغيل” و”حَفات ماعون”.
وأقيمت اثنتان من البؤر الاستيطانية العشوائية قبل مصادقة محكمة الاحتلال على طرد الفلسطينيين من مسافر يطا، في أيار/مايو العام الماضي، وأقيمت ثلاث من البؤر الاستيطانية الأخرى على الأقل بعد قرار المحكمة.
واستولت إحدى البؤر الاستيطانية على مغاور يسكنها فلسطينيون منذ عشرات السنين، واستولت بؤرة استيطانية أخرى، أقيمت في عمق “منطقة إطلاق النار” المزعومة، على موقع أقام فيه سكانه الفلسطينيون جدران حجرية وتوجد فيه مغاور سكنية منذ سنوات طويلة جدا.
وانتشر الاستيطان الرعوي في أنحاء الضفة الغربية، كثيرًا في السنوات العشر الأخيرة، وتوجد أكثر من 23 بؤرة استيطانية على شكل مزارع مواشي في منطقة جنوب جبل الخليل وحدها.
ويمارس المستوطنون الرعاة الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين من أجل طر السكان الأصليين عن أراضيهم.
ومسافر يطّا عبارة عن تجمّع من القرى الفلسطينية، يعيش فيها حوالي 1،300 فلسطيني على تلال جنوب الخليل، وتواجه خطرا متزايدا بالإخلاء.
وكجزء من عمليات التهجير والإخلاء حدد الاحتلال منذ أوائل الثمانينات مساحات واسعة من مسافر يطا، ومن ضمنها تجمعات سكنية كمناطق عسكرية مغلقة لأغراض عسكرية أو ما يسمى “مناطق إطلاق النار 918”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

19 عملاً مقاومًا بالضفة بـ24 ساعة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وسجلت 19 عملاً مقاوماً، بينها...

حماس ترحب بإعفاء جنوب إفريقيا الفلسطينيين من تأشيرة الدخول
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار جمهورية جنوب إفريقيا، إعفاء المواطنين الفلسطينيين من تأشيرات...

عشائر أردنية: الوصاية الهاشمية على المقدسات أمر غير قابل للنقاش
عمّان – المركز الفلسطيني للإعلامأكد أبناء البادية الشمالية في الأردن (تجمع عشائري)، أن وصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس...

أحمد عبد الهادي: أحداث عين الحلوة ليست عابرة وترتبط باستهداف الوجود الفلسطيني في لبنان
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلامقال ممثل حركة حماس أحمد عبد الهادي إن الأحداث في مخيم عين الحلوة ليست عابرة، وترتبط بمشاريع تستهدف الوجود الفلسطيني...

جماعات الهيكل تُعلن عن اقتحام مركزي للأقصى بعيد الغفران غدًا والاثنين
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلامأعلن اتحاد منظمات الهيكل المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك غدًا الأحد وبعد غد الاثنين، بمناسبة...

الاحتلال يدعم 30 خطة استيطانية في القدس منذ بداية العام الجاري
القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلامتواصل حكومة الاحتلال المتطرفة دعم خطط الاستيطان في مدينة القدس المحتلة، ضمن مساعيها للسيطرة على أجزاء كبيرة من...

تشييع الشهيد بلال قدح ببلدة شقبا غرب رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلامشاركت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم السبت، في جنازة تشييع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله، وذلك بعد...