الأربعاء 27/مارس/2024

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار بمستوطنة حرميش شمال طولكرم

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار بمستوطنة حرميش شمال طولكرم

طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

قتل مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار بطولية نفذها فلسطيني قرب مستوطنة حرميش، شمال مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المستوطن (30 عاما) تعرض لإطلاق نار من سيارة عابرة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن فلسطينيين نفذا عملية إطلاق النار قرب حرمش شمالي الضفة.

وأفاد الإعلام العبري بأن منفذي العملية انسحبوا من المكان بسلام، وأن قوات الاحتلال استنفرت بحثا عنهم.

ولاحقا، نقلت القناة السابعة العبرية عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال اعترافه أن عملية اليوم تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار التي تتم من بعيد، مشيرًا إلى أن خلية منظمة تقف خلفها وخططت لها جيداً.

ووفق القناة؛ نفذت العملية عبر مركبة تجاوزت مركبة المستوطن وأمطرتها بوابل من الرصاص، حيث أصيب المستوطن مئير تماري بجراح بالغة ما لبث أن فارق الحياة في المستشفى متأثراً بجراحه.

وأضاف الضابط الصهيوني “تتسم عملية اليوم بملامح تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار تجاه موقع من بعيد، نتحدث عن خلية خططت جيداً للعملية وهي عملية خطيرة تمت عبر مركبة مسرعة فرت بعد العملية تجاه مخيم نور شمس والمنطقة المحيطة”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عدد قتلى الاحتلال يرتفع بعملية اليوم إلى 20 منذ بداية العام، مشيرة إلى أن القتيل يقطن مستوطنة “حرميش” واستهداف بسبع رصاصات من بندقية M-16.

وتأتي هذه العملية البطولية بعد ساعات من اقتحام كبير نفذته قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم بحثا عمن تسميهم مطلوبين، قبل أن تضطر للانسحاب من المدينة تحت ضربات المقاومين دون أن تحقق أهدافها.

حماس: العمل رد طبيعي وبطولي

وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنين إن عملية إطلاق النار في مستوطنة حرميش شمال طولكرم رد طبيعي وبطولي على الاقتحام الهمجي الذي نفذه الاحتلال لمخيم نور شمس الليلة الماضية، ويعكس الجاهزية العالية لأبطال شعبنا ومقاومينا رفاق الشهيد القسامي المجاهد أمير أبو خديجة.

وأضاف في تصريح صحفي أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد قوي، وتأهب شعبنا واستعداداته للتصدي للعدوان ستستمر وتتضاعف، ومشاهد البطولة التي عاينها الاحتلال في طولكرم ونابلس وأوقعت فيه إصابات محققة الليلة الماضية هي ثقافة شعب لا يعرف التراجع، ويصر على استرداد حقوقه مهما غلت الأثمان.

وقال: “إننا إذ نبارك عملية حرميش، ونشد على أيدي أبطال شعبنا في طولكرم وسائر أرجاء ضفة الإباء، لنؤكد أن المسجد الأقصى سيبقى عنوان انتفاضة شعبنا وكرامته، والضفة الغربية خزان الثورة والمقاومة الباسلة التي تنجب كل يوم أبطالا يسيجون الوطن بالمهج والأرواح”.

بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: إن العملية البطولية على مدخل مستوطنة “حرميش ” شمال طولكرم، تثبت قدرة المقاومة في الضفة الغربية على مفاجأة جيش الاحتلال بمكان وتوقيت ضرباتها، بالرغم من كل حالة الاستنفار للمنظمة الأمنية الصهيونية.

وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن المقاومة ستواصل تسديد ضرباتها دفاعاً عن شعبها ومقدساتها وأرضها، وللرد على عدوان الاحتلال المتصاعد.

وأضاف أن المقاومة في الضفة الغربية تتحرك من منطقة لأخرى وتواصل تمددها، أمام عجز صهيوني كامل لوقفها أو كسرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات