الخميس 25/أبريل/2024

مستوطنون يعيدون إنشاء المدرسة الدينية في مستوطنة حومش بموافقة حكومية

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
نقل مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الاثنين، المدرسة الدينية في بؤرة حومش، إلى مكان جديد داخل البؤرة بهدف تجاوز قرار قضائي يقضي بإزالتها لوجودها على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه بموافقة وزير الجيش يؤاف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعاد مستوطنون يتزعمهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش شمال الضفة، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف لشرعنتها لاحقا.

ونقلت المدرسة الدينية بضع مئات الأمتار عن مكانها القديم، وتم وضع كرفانات لها بدلًا من الخيام التي كانت نصبت فيها بموقعها القديم.

وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن مجموعة من المستوطنين، أخلوا المدرسة الدينية في البؤرة من مكانها القديم، ونقلوها ليلًا وبشكل سري بعيدًا عن أنظار الفلسطينيين لعمق البؤرة التي توصف بأنها “أراضي دولة”.

بدوره قال الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، إن “إقامة المدرسة الدينية في حومش هي لحظة تاريخية مثيرة ترمز إلى الانتقال من حكومة التدمير إلى حكومة بناء وتطوير (إسرائيل) بأكملها”.

وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من مصادقة الكنيست الصهيوني على إلغاء مشروع قانون “فك الارتباط” عن مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة، ما يتيح شرعنة البؤرة وتحويلها رسميًا إلى مستوطنة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات