الأربعاء 02/أكتوبر/2024

التشريعي والتغيير والإصلاح يستهجنان تشكيل صداقة برلمانية مغربية إسرائيلية

التشريعي والتغيير والإصلاح يستهجنان تشكيل صداقة برلمانية مغربية إسرائيلية

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن المجلس التشريعي بشدة تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، عادًّا ذلك إمعاناً في جريمة التطبيع مع الاحتلال، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد التشريعي في بيان اليوم الخميس، أن تشكيل هذه اللجنة البرلمانية مخالف لإرادة الشعب المغربي الأصيل.

ودعا مجلس النواب المغربي للتراجع عن هذه الخطوة انسجاماً مع التاريخ والدور المغربي في القدس ودعم القضية الفلسطينية.

بدورها، استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية – الإسرائيلية والتي تعد من السوابق البرلمانية العربية في إرساء دعائم التطبيع في بعده البرلماني.

وقالت الكتلة في بيان لها إن تشكيل هذه اللجنة يمثل انقلابًا على التاريخ المغربي وإرث شعبه الأصيل الذي دوماً يعبر عن إسناده للقضية الفلسطينية وتعزيزه لمقومات الصمود والثبات لشعبنا في وجه المحتل.

وأضافت “في الوقت الذي ندين فيه تشكيل هذه اللجنة وإقدام بعض الفرق البرلمانية للمشاركة بأعضائها فيها لنحيي في المقابل الفرق البرلمانية الأخرى التي رفضت وعبرت عن معدنها الأصيل وانحيازها لإرادة شعبها المغربي المجاهد والشعب الفلسطيني المرابط”.

وأكدت ضرورة التراجع برلمانيًّا عن هذه الخطوة وتجريمها واعتبارها كأنها لم تكن، لأن التطبيع مع الكيان الصهيوني يمثل مظلة لاحتلاله وجرائمه وخنجرا مسموما للقضية الفلسطينية وعدالتها.

وشددت كتلة التغيير والإصلاح على أن العلاقة التاريخية بين الشعبين المغربي والفلسطيني ستبقى راسخة ولن تؤثر عليها حالات الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني لأن المغرب دوماً مع فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات