الجمعة 19/أبريل/2024

أبو حمزة: قدراتنا بألف خير وفي جعبتنا الكثير مما سيراه العدو

أبو حمزة: قدراتنا بألف خير وفي جعبتنا الكثير مما سيراه العدو

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

طمأن الناطق العسكري باسم سرايا القدس “أبو حمزة” شعبنا وجمهور المقاومة في كل مكان أن قادة خلفوا إخوانهم الشهداء خلال معركة ثأر الأحرار، وأدوا مهامهم على أكمل وجه واختتموا المعركة بضربة صاروخية في العمق الصهيوني.

وقال أبو حمزة في تصريح له: إن ذلك رسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيدًا على أن أركان الجهاز العسكري على أفضل ما يكون بفضل الله.

وطمأن الجميع بأن قدرات سرايا القدس مازالت بألف خير وإن في جعبتها الكثير مما سيراه العدو في أي جولة مقبلة بعون الله.

وقال: بحكم الغدر بنا كسرايا القدس وذهاب العدو للاستفراد بنا إلا أن فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه، فالتحية كل التحية لشركائنا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الأخوة في كتائب القسام.

وشدد على أنه ومن جديد نكتب بدماء قادتنا ومجاهدينا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين والتحرير القادم بمشيئة الله تعالى.

وأضاف أبو حمزة، أن خمسة أيام مضت كانت كالرعد الغاضب فوق رؤوس الصهاينة بدأت بغدرٍ صهيوني لا يعبر إلا عن جيشٍ مهزوم وحكومة مأزومة حاولت تصدير خيباتها والهروب تجاه شعبنا والمدنيين العزل.

وتابع أن المجرم الأرعن “بنيامين نتنياهو” أراد الذهاب إلى صورة نصرٍ عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة كرسالة يومية أرسلها أبطال سرايا القدس والمقاومة إلى من يهمه الأمر.

وأشار إلى أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى، فاليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء الذين كانت لهم البصمات المهمة في الجهاز العسكري على مدار سنوات عديدة خلفهم قادة أدوا مهامهم.

وقال: لا يسعنا إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لسادتنا الشهداء الذين كانوا بدمهم جسراً للعبور نحو الحرية والخلاص من عدونا وعدو الأمة والبشرية، ونقولها والله خير الشاهدين أن كل ما فعلناه في ميدان المواجهة لا يفيهم حقهم ولهم حق في رقابنا وعهد ووعد أن نبقى الأوفياء لدمائهم على الدوام.

وأضاف: التحية للشهداء القادة والمجاهدين الأبطال: (الشهيد القائد الكبير- جهاد الغنام الشهيد القائد الكبير- خليل البهتيني، الشهيد القائد الكبير – إياد الحسني الشهيد القائد المجاهد – طارق عز الدين، الشهيد القائد المجاهد – علي غالي الشهيد القائد المجاهد – أحمد أبو دقة، الشهيد القائد الميداني – عليان أبو وادي الشهيد المجاهد – عبد الحليم النجار، الشهيد المجاهد – سائد فروانة ،الشهيد المجاهد – وائل الأغا).

وتابع: إضافة إلى الشهيد المجاهد- محمد عبد العال، والشهيد القائد المجاهد علي الأسود الذي حملت هذه المعركة كثيراً من بصماته المباركة، وكذلك لا ننسى الشهيد القائد المجاهد الشيخ خضر عدنان رجل العزائم والملاحم الذي وقف كالجبل في وجه العدو طلباً للحرية حتى الشهادة.

ونعى أبو حمزة، الشهداء الأبطال من كتائب أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين والفصائل المنضوية في إطار الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وكذلك الأبرياء من أبناء شعبنا المجاهد البطل.

وأكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أنه وفي ختام معركة ثأر الأحرار البطولية، نكررها مجدداً للعالم كله بأننا نمتلك الشعب الفلسطيني الذي لم يخذل مقاومته في يوم وكان على الدوام الحاضن الوفي بصموده وعطاءه منقطع النظير وعهدنا لهم بأن نكون إلى جانبهم أوفياء لتضحياتهم وما قدمه الشهداء والجرحى، وكذلك نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال.

وقال أبو حمزة: أثبتنا بثأرنا للأحرار التزامنا التام بالدفاع عن مقدساتنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا وسنبقى كذلك حاملين لوصايا الشهداء مكملين طريقنا الصعب الطويل حتى الحرية وكل فلسطين.

وقال الناطق العسكري باسم السرايا: قمنا بدك “تل أبيب” وكل محيط بقرتهم المقدسة والقدس المحتلة ومدن العمق الصهيوني بمئات الصواريخ وأدخلنا أهدافاً جديدة إلى نطاق النيران، وكذلك وجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته ونفذنا عدداً من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة.

وشدد الناطق العسكري باسم السرايا، على أن كل ما كان يهمنا في هذه المعركة كسرايا القدس والغرفة المشتركة هو الوصول إلى اتفاق مشرف وهذا ما تم بفضل الله تعالى وقد خبرنا الصديق قبل العدو بأننا وقافون عند وعودنا وعهودنا ما التزم بها العدو.

ووجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس “أبو حمزة”، التحية والعرفان والشكر لمحور المقاومة وعلى رأسه سوريا العروبة ولبنان المقاومة بحزب الله الأبي واليمن الشجاع وكذلك للجمهورية الإسلامية في إيران وللحرس الثوري وقوة القدس الذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار.

وختم أبوحمزة كلمته، أننا سنبقى بإذن الله على عهد الشهداء القادة وسنواصل درب الكفاح حتى حرية الأرض والإنسان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات