الأربعاء 24/أبريل/2024

بدران: شهداء نابلس رفعوا الحرج عن أمة بأكملها لانتقامهم لمرابطات الأقصى

بدران: شهداء نابلس رفعوا الحرج عن أمة بأكملها لانتقامهم لمرابطات الأقصى

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن شهداء كتائب القسام في نابلس منفذي عملية الأغوار البطولية: حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر رفعوا الحرج عن أمة بأكملها انتقاما لمرابطات الأقصى اللاتي سحلهن جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المسجد المبارك في شهر رمضان.

جاء ذلك خلال عرس الشهداء الذي نظمته حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة تكريما لأرواح شهداء نابلس والشهيد خضر عدنان بحضور رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي وقيادات الحركة المقيمين في قطر، وشارك فيه سفراء ودبلوماسيون من عدة دول عربية وإسلامية وممثلون عن العلماء والجاليات العربية.

اقرأ أيضًا: شهداء نابلس الثلاثة..الجينات الثائرة

واستذكر بدران خلال كلمته جريمة الاحتلال عندما اقتحم المسجد الاقصى في رمضان وأراد أن يوصل رسالة للعالم الإسلامي أجمع بأننا نقتحم أماكنكم المقدسة ونسحل المرابطات أمام أعينكم. واستدرك بدران: “لكننا في حركة حماس قررنا ألا تمر هذه الصورة دون رد، فكانت عملية الأغوار التي نفذها الشهيدان معاذ المصري وحسن قطناني”.

وأوضح بدران أن الشهيدين نفذا العملية في أكثر الأماكن تحصينا لقوات الاحتلال في منطقة الأغوار، لكن شهداءنا نفذوا العملية وأوصلوا رسالة “(“سحلتم نساءنا، فقتلنا مجنداتكم”)”، ثم عادوا أدراجهم إلى نابلس بأمان.

وأكد القيادي بدران أن العملية رفعت الحرج عن أمة بأكملها، لأنها أوجعت الاحتلال ونتأكد من ذلك من كمية التشفي والاحتفال باغتيالهم التي رصدتها في وسائل الإعلام الصهيونية.

وشدد بدران على أن الأعمار التي يقضيها أسرانا في السجون والدماء والشهداء والأثمان التي تدفع في فلسطين هي دليل على صوابية الطريق، والبوصلة نحو تحقيق أهداف شعبنا.

وأثنى على سيرة الشهيد القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي خاض عدة إضرابات عن الطعام في حياته النضالية، ثم قضى شهيدا بعد إضرابه الأخير الذي استمر 86 يوما، مشيرا إلى أن تجربتنا في السجون تؤكد أن كل دقيقة من الإضراب صعبة جدا، لكن الشهيد خضر عدنان كان أكثر عزيمة وبطولة حتى ارتقى شهيدا.

وأشاد بدران بمناقب الشهيد الثالث في مجموعة نابلس القسامي إبراهيم جبر، مشيرا إلى أنه آوى الشهيدين في بيته رغم معرفته بحجم خطورة إيوائهم وإمكانية تعرضهم للهجوم من قوات الاحتلال.

وقال بدران إن شهداء نابلس تشرفت بمعرفتهم شخصيا بحكم أننا من المنطقة نفسها في مدينة نابلس، بينما تربطني علاقة مصاهرة مع الشهيد حسن قطناني، والشهيدان تربيا معا وقاوما معا واعتقلا عدة مرات لدى الاحتلال كاشفا بأن عملية الأغوار البطولية ليست الأولى لهم، بل لهم صولات وجولات في الماضي والماضي القريب.

واستطرد بدران في ذكر مناقب الشهداء، حيث قال إن الشهيد معاذ المصري حافظ لكتاب الله ويعمل محفظا لكتاب الله، وشخص مقتدر ماليا ولديه عمل، ولا يعاني من أي شيء، لكنه يحب الجهاد والمقاومة والشهادة.

وأضاف أن الشهيد حسن قطناني سُجن عدة مرات في سجون الاحتلال، ولم أسمع عنه إلا كلاما طيبا من داخل السجون عن أخلاقه وزهده وإيمانه وإيثاره وخدمته لإخوانه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات