الخميس 28/مارس/2024

اجتماع طارئ لأصحاب أراض ومنشآت في الطيبة لبحث “التهجير”

اجتماع طارئ لأصحاب أراض ومنشآت في الطيبة لبحث “التهجير”

الطيبة – المركز الفلسطيني للإعلام
عقد أصحاب الأراضي غربي مدينة الطيبة في المنطقة المعروفة بمنطقة السهل بالداخل الفلسطيني المحتل، اجتماعا طارئا في عزبة الهدهد، مساء اليوم الجمعة، على إثر الإنذارات بالإخلاء، والغرامات التي سلمتها سلطات الاحتلال لهم.

والثلاثاء الماضي، وحسب موقع عرب48، سلّم مندوبو اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء المركز، عشرات إنذارات إخلاء وغرامات مالية لأصحاب أراض ومنازل ومنشآت، غربي المدينة، بادعاء استخدام الأراضي بصورة غير قانونية.

وسُلمت الإنذارات لأصحاب الأراضي والبيوت والمنشآت، وأخرى عُلّقت على أبواب المنشآت دون علم أصحابها.

وجاء إصدار هذه الإنذارات وسط هجمة على أراضي الطيبة، وخاصة المنطقة الغربية التي تعاني من مخططات للمصادرة، فضلا عن الأراضي التي صودرت لمخططات مختلفة.

وشارك في الاجتماع عدد من أصحاب الأراضي والمنشآت غربي الطيبة، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية في المدينة، بالإضافة إلى عدد من النشطاء والأهالي.

وعرض في الاجتماع حيثيات أوامر الإنذار بالإخلاء والغرامات المالية الأخيرة، وبالبحث في ماهيتها قانونيًّا. كما عُرض عدد الإنذارات الذي بلغ 210 إنذارات خلال يوم واحد.

وتم التباحث في سُبل تأسيس حراك شعبي جديد سينظم في الفترة المقبلة القريبة، إلى جانب الحراك القانوني والقضائي والسياسي. بالإضافة إلى تشكيل لجنة إعلامية لأصحاب الأراضي غربي الطيبة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، المحامي شاكر بلعوم، إن “هذه الأوامر هي إعلان حرب على أراضي الطيبة، ويجب علينا أن نُنير الضوء الأحمر عندنا، كقوى وطنية شعبية”.

وذكر أنه “من الواضح من أوامر الهدم أن الأمر عشوائي، ولكن مهم أن ننوه إلى أن العمل العشوائي من قبلهم هو الأخطر، لأنه قد يصيب أصحاب أراض أساسا حصلوا على تراخيص، والأمر يحتاج إلى وعي كامل ووقفة مستمرة”.

وأضاف أنه “يجب إشراك جميع المؤسسات المدنية والوطنية، من المهم أن يكون مشاركة من جميع أصحاب الأراضي المتضررين والذين تلقوا إنذارات”.

واقترحت اللجنة الشعبية تنظيم تظاهرة احتجاجية في الأيام القريبة، بالإضافة إلى نصب خيمة اعتصام، وعقد اجتماع طارئ مع البلدية، وكل مؤسساتها الضالعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات