الخميس 25/أبريل/2024

مركز فلسطين يطالب بوقف الإجراءات التعسفية التي تنزع فرحة الأسرى بالعيد

مركز فلسطين يطالب بوقف الإجراءات التعسفية التي تنزع فرحة الأسرى بالعيد

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
طالب مركز فلسطين لدراسات الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية والعقوبات التي من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد، وتنغص عليهم سعادتهم.

وقال مركز فلسطين، في بيان صحفي، إن إدارة سجون الاحتلال لا يروق لها ان ترى الأسرى سعداء في هذه المناسبات حيث يحاولون نسيان معاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ويتزاورون بين الغرف داخل القسم الواحد بما يسمح به الاحتلال، ويرددوا تكبيرات العيد في ساحات الفورة بشكل جماعي في السجون المفتوحة، لذلك تسعى دائماً للتنغيص عليهم.

مدير المركز الباحث “رياض الأشقر” أوضح ان الأوضاع في سجون الاحتلال لا يزال يشوبها التوتر مع انتظار الأسرى أن ينفذ الاحتلال كامل الاتفاق الذي عقده معهم في الثاني والعشرين من مارس الماضي وعلى إثره علق الأسرى خطوة الإضراب عن الطعام.

وبين أن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ بعض بنود الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بتوفير بعض المستلزمات الأساسية للأقسام كالمراوح، مما يضاعف معاناة الاسرى، وينغص عليهم فرحتهم بقدوم العيد.

وأوضح الأشقر أن إدارة السجون ومع قدوم العيد تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم، ومنها حرمانهم من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة، وتنفيذ تنقلات بين السجون لإنهاك الأسرى وإشغالهم.

وبين أنها تتعمد عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير كما تحرم الاسرى من زيارة ذويهم.

وقال إن إدارة السجون تمنع في كل عام إدخال الأغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات، حيث تَعَّود الأسرى أيام العيد على إعداد أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض بسيطة.

وطالب مركز فلسطين كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي بمتابعة الأوضاع داخل السجون لضمان وقف كل أشكال التنكيد والتنغيص على الأسرى خلال أيام العيد، والسماح بإدخال الاحتياجات البسيطة التي تلزمهم لصناعة الحلويات وفى مقدمتها التمر.

ودعا مركز فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية الى ضرورة زيارة بيوت الأسرى وتفقد أبنائهم عائلاتهم في العيد، ورفع معنوياتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات