الخميس 28/مارس/2024

لجنة المتابعة: الاحتلال يُحاصر كنيسة القيامة كما الأقصى والهدف واحد

لجنة المتابعة: الاحتلال يُحاصر كنيسة القيامة كما الأقصى والهدف واحد

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الخميس، إن محاولات سلطات الاحتلال التضييق على المحتفلين بـ “سبت النور” في مدينة القدس حصار إسرائيلي لكنيسة القيامة.

وبينت اللجنة، في بيان لها، أن سلطات الاحتلال حددت عدد المصلين في كنيسة القيامة إلى حد يعادل نسبة هامشية، عما تشهده الكنيسة منذ سنوات طوال.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال فرض دخول ما لا يزيد عن 1800 شخص إلى كنيسة القيامة يوم “سبت النور”، بمن فيهم رجال الدين والراهبات والطواقم العاملة، من مختلف الطوائف الشرقية.

ويؤكد رؤساء الكنائس في القدس، أن الكنيسة وباحاتها وجوارها، قادرة على استيعاب ما يزيد عن 10 آلاف شخص، وفق بيان لجنة المتابعة.

ونبهت إلى أن إجراءات الاحتلال “تعني حرمان الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يُعد من أكثر الأيام قدسية لدى الطوائف المسيحية”.

ومنعت سلطات الاحتلال الصهيوني المسيحيين من أبناء قطاع غزة كليًا من القدوم إلى القدس، والصلاة فيها بمناسبة العيد.

وجاء في بيان “لجنة المتابعة” أن “حصار الاحتلال هذا ينضم إلى القيود المفروضة على المسجد الأقصى المبارك، والهدف واحد، وهو تقييد حرية العبادة، بالذات في القدس، في إطار محاولات بائسة، لفرض هوية أخرى على المدينة المقدسة”.

وأكدت المتابعة مساندتها لموقف وبيان رؤساء الكنائس في القدس، برفض هذه القيود، ودعت للتوجه إلى كنيسة القيامة في هذا الأسبوع، وفي كل طقوس واحتفالات الفصح المجيد.

ونبهت إلى أن “الأشهر الأخيرة، تشهد ارتفاعًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات على كنائس القدس، وحتى على المقابر المسيحية، من عصابات استيطانية إرهابية، تطال أيضًا رجال الدين والراهبات”.

وشددت أن “هذه العصابات الإرهابية تشعر بيد طليقة، من حكومة الاحتلال التي تسكت عن هذه الجرائم، ما يجعلها شريكة مباشرة بها”.

يُذكر أن كنائس القدس عبّرت أمس الأربعاء في بيانٍ صدر عنها، عن رفضها لإجراءات وتضيقات الاحتلال على المحتفلين بـ”سبت النور”.

وأكدت أن سلطات الاحتلال فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مؤكدة أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام رغم هذه القيود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات