حمادة لـ”المركز”: اقتحام بن غفير للقدس إصرار على التصعيد وشعبنا لن يسمح بتمرير مطامعه

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير للبلدة القديمة في القدس، إصرار على التصعيد في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدا أن شعبنا متأهب للدفاع عن أقصاه ولن يسمح بتمرير مخططات المستوطنين الخبيثة.

وشدد حمادة، في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الاعتكاف وتكثيف الرباط في الأقصى هو الدرع الحامي والأساس لحماية المسجد من مطامع المستوطنين المجرمين وصد هجماتهم واقتحاماتهم الإرهابية.

وثمن الاستجابة الواسعة لأبناء شعبنا لدعوات النفير وإدامة الاعتكاف في الأقصى، مشددا على أهمية المواصلة دون انقطاع، ومنع المستوطنين من استغلال أي لحظة غفلة عن المسجد لتنفيذ مآربهم التلمودية.

ودعا حمادة لاغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان في الاعتكاف بالأقصى والرباط فيه، والمشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم الجمعة المقبلة، وتثبيت حق شعبنا في مسجدنا وقبلة المسلمين الأولى أمام هذا الصلف والعنجهية الصهيونية.

واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

ويأتي ذلك، على الرغم من قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو منع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، منعاً لأي تصعيد محتمل.

وبحسب بيان مكتب نتنياهو، فقد تقرر منع دخول المستوطنين إلى الحرم القدسي الشريف حتى نهاية شهر رمضان “بناءً على توصية بالإجماع من وزير الجيش ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد الشرطة يعقوب شبتاي”.

وبحسب قناة “ريشت كان” العبرية، فإن القرار اتخذ بناءً على توصية من الجيش الإسرائيلي، وبعد تداوله في أوساط المستوى السياسي.

وهاجم بن غفير قرار نتنياهو، وقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في آخر أيام شهر رمضان، عادا إياه “خطأ جسيماً سيؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، مزاعم لـ بن غفير، قال فيها، إن إضعاف قوة الشرطة في المسجد الأقصى، سيخلق أرضية خصبة لتظاهرات ضخمة من التحريض على قتل اليهود، وسيناريو إلقاء الحجارة على المستوطنين على حائط البراق.