السلطة تنتهك رمضان وتواصل اعتقالاتها السياسية في الضفة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والأسرى المحررين والطلبة والنشطاء والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، رغم الأجواء الرمضانية والمطالبات العائلية والحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

واعتقلت أجهزة السلطة فجر اليوم، الشاب محمد منير من الخليل، فيما اعتقلت أمس الطالب يزن فراشات رئيس نادي الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة الخليل.

واعتقل وقائي السلطة الشاب حسين عبد المجيد البرغوثي من رام الله، وذلك بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس، بينما اعتقلت مخابرات السلطة الشاب إياد أبو شمسية من الخليل قبل يومين.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب صهيب الشرباتي من الخليل لليوم الثالث، وتعتقل 10 مواطنين من نابلس منذ 6 أيام، بينهم الأشقاء الثلاثة عاصم ومحمود وياسر بلال يامين، إلى جانب اعتقال سامي عماد يامين.

وتعتقل أجهزة السلطة في نابلس الأشقاء الثلاثة حسن وعمر وبراء ريحان، إضافة إلى اعتقال محمد جعفر ريحان، ومعتصم يوسف ريحان، وحارث جمال يامين.

وتواصل مخابرات السلطة بالخليل اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عز الدين عصافرة، والطالب في جامعة الخليل محمد علاء زهور، لليوم السابع.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال المهندس أحمد غازي، والشاب أيمن عليوي، لليوم الثامن على التوالي، بينما تعتقل الحاج منذر رحيب من رام الله، وتلاحق المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في محاولة لاعتقاله لليوم الـ15 على التوالي.

وتستمر أجهزة السلطة في اعتقال الأسير المحرر عمر بني عودة من طمون لليوم الـ25، والمطارد للاحتلال موسى عطا الله لليوم الـ112، والمطارد مصعب اشتية لليوم الـ206، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.

ورغم إعلانه الإضراب عن الطعام، تواصل استخبارات السلطة اعتقال الضابط في الأمن الوطني عماد عودة لليوم الـ188، بتهمة إطلاق النار على مستوطن اعتدى عليه.