فلسطينيو لبنان.. ابتهاج وفرحة عارمة بقصف الأراضي المحتلة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

فرحة غمرت المجتع الفلسطيني في لبنان، عقب سماعهم عملية إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان، تجاه أرضينا المحتلة، عادين إطلاق الصواريخ ردًا على الجرائم بحق الأقصى.

ويقول اللاجئ الفلسطيني أبو قاسم من مخيم نهر البارد: تلقينا النبأ بكل سرور، وبكل اعتزاز، وهذا رهان من بعد الله على المقاومة في فلسطين ولبنان.

وأضاف لـ”لاجئ نت” أن ما جرى اليوم يشفي الصدور يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز، وهذا أقل واجب للوقوف مع المرابطين في باحات الأقصى.

وتؤكد اللاجئة أم حسين مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، أن عملية القصف ترفع لها القبعة، لأنها رفعت الرؤوس عاليا، وبوركت التي نفذت وقامت بهذا الفعل، وهي رد طبيعي على ما يجري في المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن العملية ترسل رسالة مفادها أن المرابطين في باحات المسجد الأقصى ليسوا وحدهم، وأن فلسطينيي لبنان معهم في نفس الخندق.

وفي مخيم عين الحلوة، تلقى الأهالي الخبر بفرحة عارمة وابتهاج كبير، وخرج الأهالي في وقفات عفوية تعبيرًا عن الفخر بالمقاومة.

وشدد الأهالي أن الشعب الفلسطنيي يتوق للفعل العسكري المقاوم، وهو الخيار الوحيد لتحرير المقدسات، وأن فلسطنييي لبنان سيشاركون في معركة التحرير والعودة.

أما في مخيم الرشيدية، فخرج الأهالي حاملين الحلوى ووزعوها في شوارع المخيم، تعبيرًا عن ابتهاجهم بالرد على انتهاكات الاحتلال البشعة في المسجد الأقصى المبارك، وفق مراسل المركز الفلسطيني للإعلام.

وعلى تخوم فلسطين المحتلة، في مخيم البص، أطلق الأهالي الألعاب النارية في الهواء، ابتهاجًا بالقصف المبارك، وعدوه ردا طبيعًّا على استباحة المسجد الأقصى المبارك.

هذا وكان الجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن ظهر اليوم الخميس اعتراضه لصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك خلال اليومين الماضيين، وهو ما أثار تحذيرات من أعمال انتقامية في المنطقة.

وتحدث جيش الاحتلال عن تسجيل نحو 34 صاروخاً أطلق من جنوب لبنان تجاه مستوطنات الشمال، منها 5 صواريخ تسببت بإصابات وأضرار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ سقط في شارع رئيسي وسط بلدة شلومي بمنطقة الجليل، وتسبب بأضرار، وأضافت الإذاعة أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد حرائق اندلعت إثر سقوط الصواريخ.