السبت 20/أبريل/2024

الاحتلال يواصل تشديداته على حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضان

الاحتلال يواصل تشديداته على حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضان

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال حصارها لبلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، وتفرض إجراءات مشددة على البلدة.

وقالت مديرة العلاقات العامة في بلدية حوارة رنا أبو هنية: إن بلدة حوارة تشهد حصاراً خانقاً من جانب قوات الاحتلال التي حولتها لثكنة عسكرية.

وبينت أبو هنية أن الاحتلال وضع بوابة حديدية وسط البلدة، وفصل بها البلدة عن الشارع العام.

وأوضحت أن المستوطنين يستفزون المواطنين باستمرار، والبلدة لا تعيش أجواء شهر رمضان المبارك بفعل هجمات المستوطنين اليومية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تتعمد إغلاق المحلات التجارية قبل موعد الإفطار بساعتين في ذروة النشاط الاقتصادي للمحلات.

وأضافت أن المستوطنين أحرقوا ما يزيد عن 50 سيارة في البلدة إضافة إلى إحراق مشاطب سيارات ومنازل.

وشهدت بلدة حوارة خلال الأيام الماضية، اعتداءات من قبل الاحتلال ومستوطنيه بحق أهالي البلدة، أصيب على إثرها 6 مواطنين فلسطينيين برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة وقت الإفطار، واعتدوا على منازل المواطنين وأشعلوا النار في عدد من المركبات، ما أدى لاندلاع مواجهات خلال تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني على أن الجرائم الصهيونية المتتالية التي تستهدف بلدة حوارة لن تفلح في كسر شوكتها أو ترهيب أهلها أو تشريد سكانها، مؤكدا أنها عصية على الكسر وثابتة ثبات جبال نابلس.

وشدد حنيني على أن مواصلة حصار البلدة واعتداءات المستوطنين المستمرة عليها، وآخرها الهجوم على بعض المنازل أمس وإحراق بعض المركبات فيها، جرائم تستدعي رد المقاومة من ناحية، وضرورة حماية البلدة ومساندة أهلها من ناحية أخرى.

وأكد على أن هذه الجرائم لن تثني ثوار شعبنا ومقاومينا الأبطال عن مواصلة المقاومة واستهداف قوات العدو وقطعان مستوطنيه المجرمين في كل المناطق، بل ستكون وقودا لمزيد من العمليات البطولية التي تثأر لدماء الشهداء وتلجم المستوطنين وقادتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات