السبت 20/أبريل/2024

الاحتلال يعتقل 8 مواطنين في القدس والضفة

الاحتلال يعتقل 8 مواطنين في القدس والضفة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني -فجر اليوم السبت- ثمانية مواطنين على الأقل خلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من منازل المقدسيين في وقت السحور، وفتشت المنازل وعاثت فيها خراباً، وذلك قبيل ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي محمد الشاويش، بعد اقتحام منزله في حي باب حطة، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من حي باب حطة، أحمد أبو غزالة ومحمود الشاويش، إلى جانب اعتقال محمد البكري من الواد بالبلدة القديمة بالقدس.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الشاب روحي الغاصي في حارة السعدية بالبلدة القديمة، وسلمت عائلته قرار استدعاء للتحقيق، إضافة إلى اعتقال الشاب محمد جهاد أبو كف من بلدة صور باهر بالقدس.

وفي سياق متصل، احتجز جنود الاحتلال المصور الصحفي إبراهيم السنجلاوي في حي باب حطة، خلال توثيقه الاعتقالات في البلدة القديمة.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، ثلاثة مواطنين من مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

وقال مركز حنظلة: إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان: عبد الفتاح تايه، وعنان صافي، ومصطفى الرياحي خلال مرورهم على حاجز عسكري قرب مستوطنة “حلميش” شمال غرب رام الله فجراً.

وتأتي حملة الاعتقالات في القدس المحتلة في وقت تتوالى الدعوات للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى لصد أي اعتداءات مرتقبة من قوات الاحتلال والمستوطنين.

ودعا الحراك الشعبي في القدس، مساء الجمعة، إلى “فرض الاعتكاف العظيم في المسجد الأقصى بأعداد غفيرة، وخصوصا بعد صلاة التراويح”، مشددًا على أن الاعتكاف بات مسألة وجود لا بد أن تنتصر فيها إرادة شعبنا.

وأضاف الحراك في بيانه أنه “أمام العدوان الهمجي الصهيوني على الركّع السجود الآمنين في المسجد الأقصى المبارك لطرد المعتكفين؛ فقد أعلن الاحتلال الصهيوني حربه على ديننا ومقدساتنا؛ وقد أعلن تبنيه المفتوح لعدوان الفصح التوراتي الذي يبيت للأقصى بدءًا من الخميس 15 رمضان؛ وأمام هذه الحرب المعلنة على ديننا وأقصانا فإننا نتوجه إلى شبابنا وشعبنا وأمتنا بالزحف المقدس إلى الأقصى بنية فرض الاعتكاف العظيم، والثبات والصمود لتثبيته من بعد صلاة التراويح يوم السبت 10 رمضان، ومواصلته حتى نهاية رمضان”.

ودعا الحراك إلى “الاستعداد لخوض معركة الرباط والتصدي لعدوان الفصح، بدءا من صباح الأربعاء 14 رمضان، لتبديد أوهام العدو في فرض هيكله المزعوم في مكان المسجد الأقصى”.

وشدد الحراك على أن “عدوان الفصح على الأقصى لن يكون نزهة، وفي القدس رجال تعرف كيف تذيقه الويل؛ ووهم القربان في الأقصى سيكون خطوة جديدة على طريق نهايتكم التي بدأت”.

وأعلنت “جماعات الهيكل المزعوم” و”حركة نعود للجبل”، رصدها مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح “قربان” في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد الفصح اليهودي (يبدأ 15 إبريل ويستمر 7 أيام)، مشيرة إلى أنها ستقدم لمن يتمكن من ذبح “القربان” داخل المسجد الأقصى 25 ألف شيقل، و2500 شيقل في حال تم اعتقال نشطائها داخل المسجد الأقصى وبحوزتهم “القربان”.

وأطلقت الجماعات الاستيطانية المتطرفة دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، تزامنا مع ما أعلنه جيش الاحتلال بفرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإغلاق الحواجز كافة خلال أيام العيد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات