شهيد من الحرس الثوري بقصف صهيوني على دمشق

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد مستشار عسكري إيراني – فجر الجمعة- في قصف نفذه الاحتلال الصهيوني بطيرانه الحربي محيط العاصمة السورية دمشق، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد أحد مستشاريه العسكريين في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ضواحي دمشق فجر اليوم.

وأشار الحرس الثوري في بيان له أن “ميلاد حيدري” أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني في سوريا قتل خلال هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق فجر اليوم، متوعدا بأن طهران “سترد دون شك على هذه الجريمة”. حسب البيان.

وعدّ أن الهجوم الإسرائيلي يمثل جريمة وانتهاكا متكررا لسيادة سوريا كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة.

كما استنكر الحرس الثوري ما وصفه بـ”صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة للسيادة السورية”.

ومن جهته، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة، هجمات “الكيان الصهيوني المعتدي” على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي أمس الخميس واليوم الجمعة.

وصرح كنعاني أنه “مع شديد الأسف والاستغراب أن المجتمع الدولي لم يكن لديه رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمتواصلة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد، مما شجع الكيان المذكور على التمادي في انتهاكه لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة وتكرار جرائمه ضد مواطنيها وجنودها”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، اليوم الجمعة.

وشدد على أن مثل هذه “الممارسات العدوانية انتهاكا سافرا ومتواصلا للقوانين والقرارات الدولية، فضلا عن انها إجراءات استباقية من أجل صرف الانتباه عن الأزمات الداخلية والانقسامات العميقة في هذا الكيان، فضلا عن امتعاضه من تعزز قوة سوريا الداخلية والانفراجات الأخيرة في علاقاتها الخارجية”.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: إن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق ومحيطها.

ونقلت عن مصدر عسكري تأكيده إنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد المواقع في ريف دمشق”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في المنطقة الواقعة ما بين قطنا وجديدة عرطوز جنوب غرب العاصمة دمشق.

وأوضحت أن الاستهداف طال مستودع أسلحة وذخائر، في حين تمكنت صواريخ الدفاع الجوي السوري من إسقاط صاروخ إسرائيلي واحد على الأقل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وهذا هو العدوان الصهيوني الثاني خلال 24 ساعة، والسادس في مارس/ آذار الجاري، والثامن منذ بداية العام 2023.

وليل الأربعاء/ الخميس، شن العدو الصهيوني قصفا جويا استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مخلفا إصابة عسكريين اثنين من الجيش السوري.