عاجل

الثلاثاء 23/أبريل/2024

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين بالضفة

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين بالضفة

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، بالرغم من حلول شهر رمضان المبارك، متجاهلة كافة المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج الفوري عنهم والتوقف عن هذه السياسة.

ولا تزال مخابرات السلطة تختطف الشاب نور خلاف من بلدة دورا، بعد اقتحام مكان عمله في مطبعة الرحيق أمس، والأسير المحرر بشار كلبونة لليوم الـ2 تواليًا، على ذات التهمة التي اختطف عليها قبل 3 شهور.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عبد الله العمايرة، والناشط أيمن أبو عرام، والأسير المحرر أحمد السمحان وشقيقه يحيى السمحان لليوم الـ5 تواليًا.

وتعتقل الطالب الحافظ لكتاب الله أحمد خليل دويكات، والأسير المحرر نضال دغلس من عصيرة الشمالية، والقيادي وائل حشاش لليوم الـ6 تواليًا، والمواطن محمد أبو سير نجل النائب داوود أبو سير لليوم الـ7 تواليًا، والأسير المحرر الشيخ محمد جناجرة من قرية طلوزة لليوم الـ8 تواليًا.

كما تواصل السلطة اعتقال المطارد والأسير المحرر عمر بني عودة من طمون لليوم الـ8 تواليًا.

ولليوم الثامن تواليًا تواصل مخابرات السلطة اختطاف الطالب في جامعة الخليل محمد اهليل، والشاب حمزة صلاحات، بتهمة الذم الواقع على السلطة، فيما تواصل اعتقال الشاب نعيم راشد ضبابات، لليوم الـ9 تواليا، والأسير المحرر محمد دراغمة لليوم الـ14 تواليًا.

ويختطف وقائي السلطة في نابلس المطارد موسى عطا الله لليوم الـ96 تواليًا، والمطارد مصعب اشتية وعميد طبيلة لليوم الـ190 تواليًا.

وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًّا خلال فبراير، تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.

ولا تزال الأصوات والمطالبات تتعالى بضرورة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة بالضفة، ليشهدوا شهر رمضان بين أهليهم وذويهم.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة حملات الاعتقال السياسي، والتي تطال الأسرى المحررين والطلبة والنشطاء والشخصيات والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات