الجمعة 19/أبريل/2024

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخرج المعتكفين بالقوة

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخرج المعتكفين بالقوة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني – الليلة- المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأخرجت المعتكفين منه بالقوة.

وقال مصدر مقدسي: إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، وأطلقوا قنابل الغاز تجاه المعتكفين داخله، قبل أن يجبروهم بالقوة على الخروج منه.

وأضاف أن المعتكفات خرجن من المسجد وهن يرددن هتافات التكبير، في حين تحاول قوات الاحتلال مصادرة هواتف المعتكفين.

وفي وقت سابق، قال المصدر المقدسي: إن قوات الاحتلال جمعت العديد من جنودها عند باب المغاربة في المسجد الأقصى في محاولة لإنهاء الاعتكاف.

ولاحقا، اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي وأمهلت المعتكفين داخل المسجد الأقصى 10 دقائق للخروج من المسجد أو إخراجهم بالقوة.

واستدعت قوات الاحتلال المزيد من قواتها وعاودت اقتحام المسجد، واعتقلت أحد المرابطين.

وأفاد شهود أن قوات الاحتلال ألقت قنابل الغاز داخل باحات المسجد الأقصى في محاولة لإجبار المعتكفين على الخروج.

وأجبرت قوات الاحتلال مجموعة من المرابطات بالخروج بالقوة، وسط هتافات التكبير.

عكرمة صبري: الاحتلال يبدأ حملته المسعورة

وفي تعليقه على التطورات، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ حملته المسعورة على المسجد الأقصى المبارك ويحارب عبادة الله فيه ويفرغه من المصلين المعتكفين.

وفي تصريحات سابقة اليوم، حمّل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى، حكومة الاحتلال مسؤولية أي تصعيد أو توتر في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وأكد الشيخ صبري أن المسلمين ملتفون حول الأقصى، وهو ما جسده زحف المصلين أمس لأداء صلاة الجمعة، معرباً عن رفضه لتهديدات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، بشأن منع الصلاة بالأقصى في العشر الأواخر من رمضان.

اقرأ أيضا: الشيخ صبري يحمل الاحتلال مسؤولية أي تصعيد في الأقصى والقدس

حماس تدعو للنفير

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة: إن الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك حق لشعبنا سيدافع عنه بكل وقت وبكل الوسائل، ولن يفلح ضغط وإرهاب الاحتلال ولا خدع غيرهم من وقف الاعتكاف بالأقصى.

وشدد حمادة في تصريح صحفي على أن الهجوم الصهيوني على المعتكفين بالأقصى، في هذه الليلة من شهر رمضان المبارك، والاعتداء عليهم، هو جريمة ضد حرية العبادة وحلقة ضمن مسلسل مستمر من العدوان على المصلين والأقصى.

ودعا أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل للنفير العاجل والاعتكاف في الأقصى والدفاع عنه أمام هجمات الاحتلال والمستوطنين.

وبدأ عشرات الفلسطينيين، منذ بداية رمضان بالاعتكاف داخل المسجد الأقصى، وهو والأمر الذي تحاول قوات الاحتلال منعه بالقوة.

جاء ذلك في وقت تتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتجاوز العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات أهمية المشاركة الكبيرة في صلاة التراويح والاعتكاف، وأيضاً حملة “سنفطر بالقدس”، والتي أطلقها مقدسيون قبل أيام، لحث الفلسطينيين على الإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به خلال شهر رمضان.

ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة للأقصى في عيد الفصح العبري.

وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى عيد الفصح العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات