الخميس 28/مارس/2024

حماس تدين التوسع الاستيطاني وتطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني

حماس تدين التوسع الاستيطاني وتطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة حماس توسّع المشاريع الاستيطانية الصهيونية في بيت لحم والقدس، وطالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني العبثي الذي يخدم أجندة الاحتلال ومستوطنيه.

وقال المتحدّث باسم حركة حماس، حازم قاسم في تصريح صحفي، السبت: إنّ مصادقة سلطات الاحتلال الصهيونية على مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات؛ “إفرات” و”بيتار عيليت” في بيت لحم، و”جيلو” شرقي القدس، تعبيرٌ عن استمرار نهج الاحتلال العدواني والتهويدي ضد شعبنا وأرضنا.

وشدد على أن ذلك رسالة إلى الساعين وراء سراب التفاهمات الأمنية والسياسية مع هذا العدو المجرم.

اقرأ أيضا: الاحتلال يطرح مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة بالضفة والقدس

وأضاف “في الوقت الذي ندين فيه هذا التعدّي السافر على أرضنا المحتلة، ندعو السلطة الفلسطينية مجدداً إلى التوقّف عن مسار التنسيق الأمني العبثي مع الاحتلال الذي لا يخدم إلا أجندته على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة”.

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتهم بالتحرك الفاعل لإنهاء الاحتلال ولجم سياساته وانتهاكاته ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

والجمعة، كشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طرحت مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحركة اليسارية في بيان نشرته على موقعها: “خلافا لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية، نشرت الحكومة الإسرائيلية مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة”.

وأضافت: “بالإجمال نشرت دائرة أراضي إسرائيل مناقصات لإجمالي 1029 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس هذا الأسبوع”.

وأشار التقرير إلى أن “سلطة أراضي إسرائيل نشرت الأربعاء، مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنتي إفرات (المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم) وبيتار عيليت (المقامة على أراضي المواطنين غرب بيت لحم”، لافتةً إلى أن “747 وحدة استيطانية منها في مستوطنة بيتار عيليت و193 وحدة في مستوطنة إفرات”.

وأوضح التقرير أن “الحكومة الإسرائيلية نشرت الثلاثاء، مناقصة أخرى لبناء 89 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في القدس”.

وقالت حركة “السلام الآن” في تقريرها إن “هذه مبادرة بناء أخرى ضارة وغير ضرورية”، مؤكدةً أن “أكثر الحكومات اليمينية المتطرفة في تاريخ إسرائيل لا تدوس فقط على الديمقراطية ولكن أيضًا على إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي في المستقبل، وعلى علاقاتنا مع الولايات المتحدة والدول الصديقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات