الخميس 12/ديسمبر/2024

سنفطر في القدس.. حملة مقدسية لتعزيز الرباط بالأقصى وحمايته

سنفطر في القدس.. حملة مقدسية لتعزيز الرباط بالأقصى وحمايته

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق ناشطون ومرابطون مقدسيون، حملة واسعة بعنوان “سنفطر في القدس” لتعزيز الرباط في وحث الفلسطينيين على التواجد في المسجد الأقصى المبارك، والإفطار في ساحاته، خلال أيام شهر رمضان المبارك.

وتأتي الدعوة للإفطار بالقدس، تزامنًا مع تصاعد الدعوات الصهيونية من جماعات الهيكل ومثيلاتها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من الشهر الفضيل.

ونشر نشطاء مقدسيون وفلسطينيون في غزة والضفة والقدس على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع ومنشورات تحث كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى الذهاب إليه والإفطار فيه وأداء صلاة التراويح وقيام الليل فيه، من أجل تعزيز الرباط على أعتابه وحمايته من قطعان المستوطنين التي لا تتزايد يومًا بعد يوم.

كل الفلسطينيين

وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، إن هذه الدعوات تستهدف كل فلسطيني يستطيع شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والوصول إليه، في ظل التحديات والأخطار التي يتعرض لها المسجد، مع تصاعد الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه خلال الشهر الفضيل.

وأوضحت حلواني لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الحملة تستهدف أكبر تواجد فلسطيني مسلم في الأقصى والقدس وأزقاتها، وإعمار بالمسجد بالمصلين والمرابطين، مبينًة أنّ إفطار المرابطين والمعتكفين سيكون في باحات المسجد، أما المرابطين المبعدين سيكون إفطارهم عند أقرب نقطة يستطيعون الوصول إليها، أيّ عند طريق المجاهدين في باب الأسباط.

وأبعدت قوات الاحتلال المقدسية حلواني عن المسجد الأقصى عقب اعتقالها في مطلع العام الحالي والإفراج عنه بشرط الإبعاد المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد لمدة قد تصل لستة شهور.

وظهرت حلواني في عدة فيديوهات مصورة تدعو الفلسطينيين لشد الرحال للإفطار في ساحات المسجد الأقصى، وقالت في إحدى رسائلها: “هل فكرت يومًا أين ستقضي شهر رمضان، نحن نقول أنّ الرباط في هذه البلاد الأعظم أجراً وأكثر بركة وأشد إغاظة للاحتلال، فهي تجمع بين بركة الزمان والمكان”.

وشهدت الحملة التي انطلقت قبل أيام من شهر رمضان المبارك تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل المختلفة، وبينت حلواني، أنّ الطريق الوحيد لحماية الأقصى هو الرباط فيه والتواجد الإسلامي خلال شهر رمضان، لأن أعداد المصلين الكبيرة تُرهب الاحتلال ومستوطنيه.

 وتداول رواد منصات التواصل فيديوهات لمرابطين ومرابطات وأمهات شهداء وأسرى محررين يدعون إلى ضرورة الاستجابة للحملة وتكثيف التواجد بالمسجد خلال الشهر الفضيل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات