الجمعة 19/أبريل/2024

دعوات لأوسع مشاركة بجمعة “فجر الأسرى” بمساجد الضفة

دعوات لأوسع مشاركة بجمعة “فجر الأسرى” بمساجد الضفة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حملة “الفجر العظيم” للحشد وإحياء صلاة فجر الجمعة المقبلة في مساجد الضفة الغربية المحتلة، إسنادًا ودعمًا للأسرى.

واستنهضت الحملة همم أهالي الضفة للمشاركة الواسعة في جمعة “فجر الأسرى”، نصرة للأسرى الأبطال بعد انجازهم في معركة “بركان الحرية والشهادة”، وتحقيق مطالبهم رغمًا عن الاحتلال.

ودعت الحملة للانتصار للأسرى بالحشد في صلاة الجمعة بكل مساجد الضفة، والنهوض وتقدم الصفوف.

وتهدف حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، تزامنًا مع محاولات الاحتلال الحثيثة لتزوير الحقائق التاريخية للمقدسات في القدس والخليل.

وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر/تشرين ثاني 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إن الأسرى سطروا صفحةً جديدة من صفحات العز والفخار، وأجبروا الاحتلال الإسرائيلي أن يوقف إجراءاته بحقهم.

وأضافت في بيان صحفي صباح الخميس أن انتصار الأسرى جاء نتيجة وحدتهم وإسناد الشعب الفلسطيني لهم.

وأكدت أن الأسرى يُثبتوا دومًا جهوزيتهم الكاملة ووحدة صفهم المتين لمواجهة سياسات الاحتلال، مقدمةً شكرها للشعب الفلسطيني ومقاومته على إسنادهم للأسرى.

وحذرت الحركة الأسيرة الاحتلال، قائلة: “عليك أن تدرك وتفهم جيدًا أن الأسرى ليسوا وحدهم، وليسوا لقمةً سائغة لكل عابرٍ على أرضنا”.

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أنه تم وقف الإجراءات العقابية والتعسفية ضد الأسرى في سجون الاحتلال بعد الاتفاق على وقف الإضراب.

وخاض ممثلو الأسرى جولة مفاوضات صعبة وشاقة مع إدارة سجون الاحتلال، انتهت بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية التي قررها المتطرف “بن غفير”، مما جعل الأسرى يوقفون خطوة الإضراب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات