حراك المعلمين يرفض إعلان حكومة اشتية ويؤكد مواصلة الإضراب

أعلن حراك المعلمين الموحد، اليوم الخميس، رفضه لإعلان حكومة محمد اشتية، وأي مبادرة لا تشمل تنفيذ المطالب كاملة.

وأكد الحراك أن “إلغاء العقوبات السابقة ليس جزءًا من مطالب الحراك، فهي حق لا يمكن مناقشته كمطلب، بالتالي لا يمكن العودة للدوام دون إزالة ما وقع على أي معلم ومعلمة من عقوبات”.

وأكد الحراك الموحد، الاستمرار في الإضراب بالمدارس الحكومية بشكله الحالي، لحين توفر الإمكانيات وتمكن الحكومة من إيجاد حل جذري للأزمة.

وكان الناطق باسم حكومة اشتية، إبراهيم ملحم، قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم،  أن الحكومة الفلسطينية وافقت على إعادة الخصومات لجميع المعلمين وتنفيذ العلاوة بنسبة 15% يصرف منها 5% براتب شهر آذار.

وقال ملحم إن الحكومة تجاوبت مع كل ما يلزم لعودة الدوام الدراسي في مدارس الحكومة إلى طبيعته اعتبارا من صباح الأحد المقبل.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم وضعت البرنامج الخاص لتعويض الطلبة على ما فاتهم، وستوفر كل ما يلزم لإجراء انتخابات لاتحاد المعلمين.

وأصدرت المحكمة الإدارية العليا قرارًا مستعجلًا في13 مارس/آذار الجاري بوقف الإضراب المفتوح للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس، منذ أكثر من شهر، وهو ما اعتبره الحراك “سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني”.

اقرأ أيضًا.. اتحاد المعلمين.. أزمات متتالية بفعل قوة الحراك

ويطالب المعلمون بتشكيل نقابة ديمقراطية لهم، إلى جانب مهنة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.