الخميس 25/أبريل/2024

تشييع جثمان الشهيد الأسود في دمشق

تشييع جثمان الشهيد الأسود في دمشق

دمشق – وكالات

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق اليوم الاثنين 20 اذار/ مارس، تشييع الشهيد المهندس علي الأسود، الذي قضى في جريمة اغتيال نفذها “عملاء العدو الصهيوني” في دمشق، بحسب بيان لحركة الجهاد الإسلامي الذي ينتمي الأسود إلى صفوفها.

وشارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مسيرة التشييع التي جابت شارع اليرموك الرئيسي، بمشاركة رسمية سوريّة، وحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في دمشق، وقيادات حركة الجهاد الإسلامي.

وهتف المشيعون للشهيد والمقاومة، خلال توجههم إلى مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، حيث ووري الشهيد الثرى.

10-1.jpg

وكانت حركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت اغتيال أحد كوادرها أمس الاحد 19 اذار/ مارس المهندس علي الأسود البالغ من العمر 31 عاماً، وهو من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعود جذوره إلى مدينة حيفا التي هجر أهله منها عام 1948.

وفي تفاصيل عملية الاغتيال التي نشرتها صحيفة “الاخبار” اللبنانية صباح اليوم الاثنين، قالت الصحيفة: إنّ الشهيد الأسود، تعرض للاغتيال بالرصاص، خلال استعداده لركوب سيارته لمغادرة مكان سكنه في ضاحية قدسيا.

وأضافت الصحيفة، أنّ “مجهولين” أمطرا سيارة الشهيد بأكثر من 30 طلقة من رشاشات خفيفة، وعند قدوم سيارات الإسعاف لنقله الى المستشفى كان قد فارق الحياة.

وتبين خلال تشريح جثة الشهيد في المستشفى بعد نقله، إنه تعرض لإطلاق رصاص من أسلحة متوسطة، ” يبدو أنها غريبة مخصصة للاغتيالات” وجرى إخراج عدد غير قليل منها من جسده. حسب قول الصحيفة.

الشهيد علي الأسود

كما أضافت الصحيفة، نقلاً عن الطب الشرعي، أنّ المغدور تعرض لطعن بسكين حاد، بعد وقوعه أرضاً، وأنّ عملية الطعن حصلت بعدما فارق الشهيد الحياة، وأن السكين معدّة أصلاً لضرب أهداف مدرّعة، ما يعني أن القوة المهاجمة أخذت في الاعتبار أن يكون المقاوم الأسود مرتدياً واقياً للرصاص، أو أن العملية كانت لتقع ربّما عند ركوبه سيارته، ما يعني احتمال أن تكون سيارته مصفّحة.

ولفتت الصحيفة، إلى أنّ شهود عيان أفادوا بأنّ السيارة التي أقلت “المجهولين” اللذين اغتالا الضحية، غادرت سريعاً بعد دقائق من وقوع الجريمة، “فيما يتمّ التكتّم على تفاصيل كثيرة حول التحقيقات الجارية في سوريا.”

وذكرت، أنّ الأسود كان يعيش في مخيم اليرموك قبل نزوجه إلى ضاحية قدسيا، وهو ما يدل على أنّ الاحتلال كان يتتبع تحركات الضحية بتعقب بشري وتقني، مشيرةً إلى أنّ الضحية كان يتخذ إجراءات أمنية دقيقة، على ضوء ارتفاع عمليات الاغتيال في سوريا. بحسب صحيفة ” الأخبار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات