الأربعاء 27/مارس/2024

بالصور..بنك الطعام .. مبادرة إنسانية لإغاثة الفقراء في رمضان

بالصور..بنك الطعام .. مبادرة إنسانية لإغاثة الفقراء في رمضان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تتجهز المبادرة الإنسانية الشبابية التي حملت اسم “بنك الطعام الخيري” لاستقبال شهر رمضان الفضيل، عبر تقديم الطعام الجاهز بمختلف أنواعه للأسر الفقيرة والمتعففة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

ويحاول القائمون على المُبادرة الوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر الفقيرة، غير القادرة على توفير قوت يومها، وتوفير الوجبات اليومية لها، سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمُر بها قِطاع غزة، بفعل الحِصار الإسرائيلي المتواصل منذ ما يزيد عن 16 عاماً، والذي رفع نِسب الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة.

وتعتمد المبادرة في تمويلها على فاعلي الخير والتجار، حيث تجمع المبادرة تمويلها بجهود ذاتية خالصة من القائمين عليها، والتي تتشابه مع كثير من المُبادرات والتكيات الموجودة في قطاع غزة ويتضاعف عملها خلال شهر رمضان.

وتسعى المُبادرة، حسب أحد القائمين عليها محمود غانم، إلى تقديم أصناف مختلفة من الطعام، سيما تلك التي لا يستطيع أرباب الأسر الفقيرة توفيرها، مثل اللحم والدجاج المطبوخ.

ويشير غانم في حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أنّ المُبادرة تأتي ضمن سلسلة من المُبادرات الشبابية، التي تسعى إلى التخفيف عن الأسر الفقيرة والمتعففة، وخاصة تلك التي لا تجد فعلياً قوت يومها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وزيادة مستويات الفقر.

أصل الفكرة

وحول أصل تسمية المُبادرة، يشير غانم إلى أنّ نجاح فكرة إنشاء بنوك للطعام في العديد من الدول العربية المجاورة دفع القائمين عليها إلى الاقتداء بها بمساهمة من المؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المحلي، مبينًا أنّ مشروع فكرة المشروع الخيري ناجح وفاعل، في ظل الاحتياج الحقيقي لمثل هذه المُبادرات في قطاع غزة.

ويوضح رامي فيصل أحد القائمين على المُبادرة آلية عمل “بنك الطعام، حيث يتم إعداد الوجبات الشعبية المرغوبة لدى غالبية الناس من قبل عدد من الطهاة المتطوعين من كلا الجنسين، حيث يساهمون في تحضير كافة مراحل الطعام حتى توزيعه على الأسر الفقيرة.

ويشير فيصل في حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ المُبادرة تهتم بشكل أساسي مكافحة الجوع، بمشاركة طاقات شبابية مختلفة، موضحاً أنّ قرابة 800 أسرة متعففة تستفيد من مُبادرة “بنك الطعام”.

ويأمل القائمين على المُبادرة العمل على تطويرها حيث انطلقت في شهر رمضان الماضي وبدأت بالتوسع في محافظات مختلفة من القطاع، ولا يُخفي فيصل سراً، أنّ المشروع الخيري يواجه تحديات وصعوبات مختلفة، بسبب انحسار الدعم على الجهود الفردية والذاتية، وعدم توفر أي دعم من المؤسسات الرسمية والمحلية.

ويعمل المُبادرون على تقديم الطعام يوم الجمعة تحديداً بصفته اليوم الذي تجتمع فيها غالبية الأُسر على مائدة واحدة، ما يساهم في تقديم الطعام لأكبر قدر من المستفيدين، إلا أنّهم يجتهدون من أجل العمل على توفير وجبات الطعام يوميًا في شهر رمضان الذي يحل بعد أيام قلائل.

ووفقاً لآخر الإحصائيات ، فإنّ نسبة معدل البطالة في قطاع غزة وصل إلى 46%، وبطالة الشباب إلى 60%، أما بطالة خريجي الجامعات فتصل إلى 70%، وبطالة الإناث تصل إلى 80%، في حين ارتفعت نسبة الفقر إلى نحو 70% وفق تقارير المؤسسات الأممية، حيث يعتمد 80% من المواطنين على المُساعدات الإنسانية والإغاثية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من...