الخميس 18/أبريل/2024

هشام يعقوب: هذه رسائل مؤتمر القدس 2022

هشام يعقوب: هذه رسائل مؤتمر القدس 2022

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، أن المؤتمر السنوي الذي تعقده المؤسسة لإطلاق تقريرها “حال القدس 2022″، يهدف إلى تصدير موقف قوي وداعم لشعبنا الفلسطيني قبل شهر رمضان.

وقال يعقوب في تصريحات خاصة، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، الأحد: إن المؤسسة ستعقد غدًا الاثنين مؤتمرها السنوي لإطلاق تقريرها السنوي “حال القدس 2022” عبر لقاء موسع تشارك فيه أطراف عديدة.

وأشار إلى أن هذا اللقاء له خصوصية لأنه لن يقتصر على إطلاق التقرير السنوي، إنما سيكون لقاءً موسعا بمنزلة لقاء تضامني تشارك فيها هيئات ومؤسسات وأحزاب وأطراف عديدة من هذه الأمة لأن الوضع في القدس والأراضي الفلسطينية يتطلب أن يكون هناك موقف جامع وقوي نصرة لأهلنا ونصرة لشعبنا ومواجهة للاحتلال الصهيوني.

ووفق يعقوب؛ سيشارك في اللقاء رموز وشخصيات عديدة تمثل القوى والفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة والأحزاب العربية والإسلامية والجهات العلمائية من مختلف أطياف الأمة.

وأوضح الباحث في شؤون القدس، أن اللقاء يهدف إلى تصدير موقف قوي داعم لشعبنا الفلسطيني قبيل شهر رمضان الذي يتوقع أن تشتعل فيه الأمور في القدس والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب نية الاحتلال التصعيد في الشهر الفضيل، وتكثيف الاقتحامات تزامنا مع عيد الفصح اليهودي دون اكتراث لحرمة الشهر، أو حرمة المسجد الأقصى، وهذا بالطبع سيؤدي لردة فعل طبيعية من شعبنا دفاعا عن مقدساتنا.

وبيّن أنه في سياق هذا الواقع، تسعى مؤسسة القدس إلى حشد الأمة خارج فلسطين عبر هذا اللقاء وغيره من اللقاءات وحركة التواصل الكثيفة لمؤسسة القدس؛ “لحشد الطاقات والقوى الحية؛ لنكون جبهة موحدة في مواجهة الاحتلال”.

وقال يعقوب: نسعى إلى أن تكون هذه الجبهة امتدادا لشعبنا، هم يواجهون الاحتلال مباشرة، ونحن سندهم وظهيرهم وسفراؤهم في هذه الأمة ونقدم لهم كل أشكال الدعم.

وأضاف: نسعى أن نحشد كل قوى الأمة في جبهة الشعب الفلسطيني ضد جبهة الاحتلال الإسرائيلي التي يناصره فيها بعض القوى العالمية المنحازة للاحتلال تاريخيا.

وأوضح أن التقرير السنوي سيركز على إبراز مشاريع ومسارات التهويد التي سار بها الاحتلال في عام 2022، وكذلك إبراز القفزات التي حققها الاحتلال على مستوى التهويد والاستيطان والاستيلاء على البيوت، وهدمها، والمصادرة والاعتقالات.

وأشار يعقوب إلى أن التقرير يركز أيضًا على إبراز مستوى الاعتداءات على المسجد الأقصى، وتكريس الصلوات اليهودية العلنية والجماعية في المسجد الأقصى، فضلا عن الاعتداء على المقدسات والوجود المسيحي في القدس المحتلة.

ولفت إلى أن التقرير سيظهر أيضًا قوة الفعل الفلسطيني الشعبي في عام 2022، وكيف أن العمليات الفلسطينية حققت قفزة نوعية غير مسبوقة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ومصالحه.

وقال: هذا يؤكد أن جذوة المقاومة باقية، ومتصاعدة، مقابل تصاعد التهويد والاستيطان؛ والغلبة في نهاية المعركة ستكون لمن يصمد ويصبر ويمتلك الأدوات الفعالة، معبرًا عن أمله وثقته بأن شعبنا وأمتنا في هذه الجبهة؛ جبهة الحق التي تحقق الانتصار على الباطل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات