“لجنة المتابعة” تدعو إلى المشاركة الواسعة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض

سخنين – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى المشاركة الشعبية الواسعة في المسيرة المركزية التي ستنطلق في الثلاثين من مارس الجاري في سخنين، إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض.

وقررت لجنة المتابعة، في ختام اجتماعها الدوري، الذي عقد بمدينة الناصرة، الاعلان عن “يوم النقب” على شرف يوم الأرض، وتنظيم وقفات إسناد ودعم لأهل النقب، وفي كل القرى والمدن الفلسطينية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وتخصيص ساعة دراسية تثقيفية حول يوم الأرض.

ودعت إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة التي دعت إليها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين بالتعاون مع الفعاليات الشعبية في أم الفحم الى قرية اللجون المهجّرة في السادس والعشرين من إبريل المقبل.

وتناولت لجنة المتابعة اقتراحا بإعلان الاضراب العام في يوم الأرض، كردّ فعل كفاحي على التصعيد الرسمي الصهيوني، إلا أنها أرجأت البت به، من أجل توسيع دائرة التشاور، ولفحص الواقع الميداني والتطورات المتلاحقة، على أن يجري البت بالموضوع قبيل يوم الأرض بأيام.

وأكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ضرورة الاستعداد لمواجهة الأخطار التي تتربص بالشعب الفلسطيني، والمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل على حد سواء، من الاندفاع المتسارع والخطير لحكومة الاحتلال نحو الفاشية العرقية و”الأبرتهايد”.

وبحثت “المتابعة” حملات التحريض المسمومة التي يمارسها الاحتلال عشية حلول شهر رمضان المبارك، لتبرير مشاريع قمعية احتلالية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل.

وأدانت لجنة المتابعة بشدة المجزرة التي يمارسها الاحتلال يوميا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، والتعامل مع حكومة الاحتلال كحكومة دولة ابرتهايد.

وحذرت من خطورة تشكيل ميليشيات فاشية مسلحة ومنفلتة، تعمل برعاية رسمية من الشرطة ومن الدولة في المدن التاريخية، اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا، كجزء من مشروع ترانسفير اجرامي جديد لأبناء الشعب الفلسطيني في هذه المدن.

وشددت لجنة المتابعة على وقوفها الى جانب النضال العادل الذي يخوضه الأسرى ضد التنكيل والتضييق وسلب حقوقهم الأساسية.

وحذرت لجنة المتابعة من خطر تصدير الأزمة الداخلية على جماهير الشعب الفلسطيني، والتملص من هذه الأزمة بتصعيد سياسات القمع والاستهداف.