السبت 20/أبريل/2024

مؤتمر يوصي بتدريس المخطوطات المؤكدة للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينية

مؤتمر يوصي بتدريس المخطوطات المؤكدة للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينية

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
أوصى مؤتمر دولي بالاهتمام بالمخطوطات التي تؤكد لكل الأجيال الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين وأن القدس وفلسطين عربية.

ودعا المؤتمر الدولي -الذي عقد على مدار يومي الأحد والاثنين بتعاون الجامعة الخضراء بتونس وأكاديمية اكريديت بالجزائر وكلية التربية بجامعة القرآن الكريم بالسودان على المنصة الافتراضية بقاعة المؤتمرات الكبرى لمركز لندن للبحوث- إلى إدراج مخطوطة “العهدة العمرية” في الدراسات المتوسطة أو العالية لتعرفها كل الأجيال.

وقال: إن التوصية تشمل ما يوازيها من مخطوطات أخرى في الأهمية نفسها مثل: الوثيقة العثمانية باسم “دفتر طابور رقم 516” بما يؤكد لكل الأجيال العربية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين وأن القدس وفلسطين عربية.

وأشار مدير عام مركز لندن للبحوث محمد عبد العزيز أن المؤتمر الدولي الثالث عشر للمركز أنتج خمسة عشر توصية علمية ثرية للحث على الاهتمام بالمخطوطات.

وشهد المؤتمر مناقشة 30 بحثا علميا لباحثين من 13 دولة، بحضور وزراء ورؤساء جامعات وعمداء كليات و70 أكاديميا وباحثا من مختلف الجامعات.

واختتم المؤتمر مساء أمس الاثنين، بسلسلة توصيات، أهمها ضرورة اتباع أحدث وسائل التكنولوجيا المتقدمة من عمليات الفحص والتحقيق والجرد والرقمنة والتصوير والتدوين والتحرير والفهرسة للمخطوطات والوثائق التاريخية للحفاظ على ما تبقى منها لدينا كونها تخدم الأمة بل والبشرية كلها.

كذلك أوصى بالاهتمام بتحقيق المخطوطات التي لم تحقق حتى الآن وتعريفها وتقديمها للمجتمع للحفاظ عليها، وإنشاء منصّة رقميّة للمخطوطات العربيّة تحوي مكتبة رقمية من أجل تمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى الموروث الثقافي العربي بطريقة سهلة، فضلا عن حماية المخطوطات من مخاطر التخزين والحفظ والتناول أو عدم الالتزام بالأساليب السلمية مما يسهم في إتلاف المخطوطات.

كما أوصى المؤتمر بضرورة تسهيل الحصول على المخطوطات وشرائها باستخدام عملات متوافرة في غالبية دول العالم الثالث مثل بطاقات google play , App store . وضرورة السماح للعاملين في مجال التحقيق بأن يحققوا أي مخطوط وفي أي مجال علمي.

وأكدت التوصيات ضرورة سن تشريعات وعقوبات جزائيّة رادعة للمخالفين لأمور المخطوطات، وتغليظها خصوصا على مهربي المخطوطات.

وشددت على ضرورة توجيه اهتمام المسؤولين في المجال التعليمي والتربوي على المستوى المتوسط والعالي بضرورة إضافة علمية في مناهج الدراسة عن قيمة المخطوطات ووثائق الوطن الإقليمي والعربي الإسلامي وربطها بتاريخ وجغرافية الأمة.

ودعت إلى تبيان دورها في حفظ الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للوطن بحيث تزرع العاطفة بأهميتها في نفوس الأجيال الحالية والقادمة ولأنها تعبر عن الماضي والحاضر والمستقبل أيضا على أن تطبع وتتداول معلومات واضحة عن هذه الثروة العظيمة ليسهل على الأجيال الحاضرة والتالية معرفتها وتداولها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات