“حمادة” يدعو لصد اقتحامات المستوطنين للأقصى والتصدي لإجرام الاحتلال

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا المتحدث باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، لصد اقتحامات المستوطنين المرتقبة للمسجد الأقصى والتصدي لعنجهية وإجرام الاحتلال.

وقال “حمادة”، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن ما قام به الاحتلال سابقا بعدوانه على المسجد الأقصى المبارك دفع ثمنه غاليًا، وإن أي عدوان جديد على القدس والأقصى سيكون بمثابة صاعق تفجير للأوضاع الميدانية.

وسبق أن دعت “منظمات الهيكل” المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد ”البوريم/المساخر” اليهودي.

وأكد حمادة أن تهديدات المتطرف إيتمار بن غفير، بحق أبناء الشعب الفلسطيني قبيل شهر رمضان هي استكمال لعنجهية وإجرام الاحتلال وحكومته الفاشية.

وذكر “حمادة” أن “بن غفير” ينتهج “التهديد المسبق والصخب العالي”؛ من أجل تحسين وضعه ولتقديم نفسه كقائد مخلد عند الاحتلال.

وشدد أن الشعب الفلسطيني لا يأبه بتهديدات “بن غفير” وحكومته الفاشية أو غيرها، موضحا أنهم يسعون لترحيل الشعب الفلسطيني ولكنه يستهدف المقدسيين بشكل خاص هذه الأيام، كي يدفعهم إلى النزوح خارج المدينة المقدسة.

وأكد أن ذلك لن يكسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني، مضيفا أن “الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود والثبات ولن يسمح للمحتل بالتغول في أرضه”.

ولفت حمادة إلى أن خصوصية شهر رمضان ستكون فرصة أمام الشعب الفلسطيني للإثخان في العدو، مشيرا إلى أن المقاومة وعلى رأسها حركة “حماس” تؤكد أن كل الخيارات مفتوحة في ظل استمرار عدوان الاحتلال.

وأوضح أن ما يحدد طبيعة المواجهة هو الميدان وقرار غرفة العمليات المشتركة سواء بقطاع غزة أو المقاومة المجتمعة والشباب الثائر بالضفة الغربية المحتلة.