الجمعة 19/أبريل/2024

الاحتلال يجدد “الإداري” للأسير عبد الناصر الرابي من قلقيلية للمرة الرابعة

الاحتلال يجدد “الإداري” للأسير عبد الناصر الرابي من قلقيلية للمرة الرابعة

قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام


جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الاعتقال الإداري بحق الأسير عبد الناصر الرابي، من مدينة قلقيلية، لمدة 6 شهور، وذلك للمرة الرابعة تواليًا.

ويخضع “الرابي” للاعتقال الإداري منذ سبتمبر/ أيلول 2021 بعد اعتقاله من منزله في مدينة قلقيلية، ويمدد اعتقاله دون تهمة بذريعة أنه لا يزال يشكل خطراً على أمن الاحتلال.

وقضى الرابي في سجون الاحتلال 12 عاماً، وهو أحد جرحى انتفاضة الحجارة، وأب لستة أبناء وتزوجت ابنته وهو في الأسر وأنجبت الأخرى ولم يتسن له رؤية حفيده حتى الآن، إضافة إلى أنه رزق بطفلين وهو في الأسر عامي 2003 و 2007.

والأسير “رابي” كاتب لعدد من الكتب والدراسات أبرزها “السعادة الأسرية”، “السقوط الأمني”، “غرف العصافير”.

وسبق أن حذّرت عائلة الأسير رابي، من جريمة مكتملة الأركان ترتكبها إدارة سجون الاحتلال بحق نجلها عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، مطالبة بالسماح للجنة طبية خارجية مختصة بفحصه، خشية عودة ورم سرطاني بالقولون.

وأوضحت العائلة أنه ظهرت عليه في اعتقاله السابق أعراض إصابته بمرض سرطان القولون، حيث رفضت إدارة السجون إجراء الفحوصات له طوال فترة اعتقاله الإداري والتي استمرت لعامين.

وبعد الإفراج عن عبد الناصر عام 2019م، بدأت رحلة معاناة جديدة بسبب رفض إعطائه تصاريح لدخول القدس، لبدء العلاج حيث استمر المنع خمسة شهور متواصلة.

وفي عام 2021 أعيد اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري من جديد، حيث ما يزال يعاني داخل السجن ولم يتم عرضه على طبيب مختص أورام حتى اللحظة.

ورغم مطالبته المتكررة من المحكمة وإدارة السجون لعمل الفحوصات، إلا أنَّ التجاهل ما يزال مستمراً وأقرت إدارة السجن والمخابرات وبشكل مكتوب أنه مريض سرطان، ولكنه بدأ يتماثل للشفاء ولذلك سيستمر اعتقاله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات