السبت 20/أبريل/2024

الحركة الأسيرة تدعو لمشاركة واسعة في فعاليات الثلاثاء

الحركة الأسيرة تدعو لمشاركة واسعة في فعاليات الثلاثاء

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، للمشاركة الواسعة في الوقفات المساندة لنضال الأسرى التي ستعقد  تمام الساعة 9 مساء الثلاثاء المقبل في مراكز المدن الفلسطينية.

وشددت لجنة الطوارئ -في بيان صحفي حمل رقم 4 نشره مكتب إعلام الأسرى-، على أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.

وقالت: إن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، عصيانهم، لليوم الـ20 تواليا، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، وصولا إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك.

 ونفّذ الأسرى اليوم الأحد، وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته “لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”، ارتداء ملابس “الشاباص”، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الفورة، الساعة الخامسة والنصف مساء.

ومن المقرر أن يمتنع الأسرى في سجن “النقب” عن الخروج إلى الفورة، والاستمرار في إغلاق الأقسام، في حين يواصل أسرى سجن “نفحة” إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة الفحص الأمني ودق الشبابيك.

وشرع الأسرى منذ الـ14 من شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف “بن غفير”.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، والتي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.

والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وضعت أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

ومن ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومن بينها أيضا، المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

وفرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام “المعبار”، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن النقب.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا و914 معتقلا إداريا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات