السبت 20/أبريل/2024

عبد الله البرغوثي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

عبد الله البرغوثي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
دخل الأسير عبد الله غالب البرغوثي (51 عامًا)، صاحب أعلى حكم في التاريخ، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال نادي الأسير في بيانٍ له: إنّ “الأسير البرغوثي تعرّض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر عدة شهور، كما تعرّض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات”.

واعتقلت قوات الاحتلال القائد في كتائب القسام عبد الله البرغوثي في الخامس من مارس/آذار 2003.

والبرغوثي، يعد صاحب أعلى حكم في التاريخ، حيث أصدر الاحتلال في حقه حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة.

والبرغوثي الذي يطلق عليه “أمير الظل” من أبرز قادة كتائب القسام في الضفة الغربية الذين أشرفوا على عمليات فدائية أدت لمقتل عشرات المستوطنين.

وتحمّل سلطات الاحتلال، القائد البرغوثي المسؤولية عن عدة عمليات استشهادية نوعية، أسفرت عن مصرع أكثر من 66 إسرائيلياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في شوارع الكيان وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.

والبرغوثي خبير في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والتخطيط لتنفيذ العمليات.

سيرة قائد
ولد القائد ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي في الكويت عام 1972، وعاش فيها حتى عام 1991، ثم انتقل بعد حرب الخليج للعيش في الأردن، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة.

وتوجه بعد ذلك إلى كوريا بهدف العمل وإكمال تعليمه، حيث درس الأدب الكوري لمدة عامين، ثم عاد مجدداً إلى الأردن ليكمل دراسته، حيث حصل على شهادة في الميكانيكا الصناعية.

تمتع البرغوثي بالعديد من الصفات والمواهب، فبالإضافة لكونه حاصلاً على الحزام الأسود في “الجودو”، وامتلاكه بنية قوية، حيث يبلغ طوله 182سم، فهو ماهر بالمجال الكهربائي أيضا.

عاد البرغوثي إلى الضفة الغربية، وتحديداً إلى بلدته الأصلية (بيت ريما) قضاء رام الله عام 1999، وعمل في مدينة القدس المحتلة حتى عام 2000، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى توقف عن العمل داخل القدس المحتلة، وانتقل للعمل الجهادي.

استطاع تسديد أقسى الضربات للاحتلال في قلب القدس المحتلة، “وتل أبيب”، إلى أن تمكنت مخابرات الاحتلال من اعتقاله في الخامس من آذار 2003، أثناء خروجه من إحدى مستشفيات رام الله، حيث كان يعالج طفلته.

تعرض الأسير لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر عدة شهور، كما وتعرض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات، وصدر في حقه حكماً بالسجن 67 مؤبداً، بحيث أصبح صاحب أعلى حكم في العالم.

ورغم سنوات العزل التي وصلت لأكثر من عشر سنوات، إلا أنه حول عزله لفرصة للكتابة والإبداع فكتب الروايات والكتب والذكريات وأخرجها للنور لتكون بين أيدي الشباب.

وخلال اعتقاله ألّف الأسير عدة كتب منها: بوصلة المقاومة وأمير الظل-مهندس على الطريق الذي تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال.

كما ألف عدة روايات من بينها فلسطين العاشقة والمعشوق و”المقدسي وشياطين الهيكل”، وحصل على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس داخل المعتقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات