الجمعة 19/أبريل/2024

انتهاء اجتماع العقبة بتفاهمات لمحاولة إجهاض الحالة الثورية بالضفة

انتهاء اجتماع العقبة بتفاهمات لمحاولة إجهاض الحالة الثورية بالضفة

انتهى الاجتماع الخماسي الذي عقد بمشاركة السلطة والاحتلال في مدينة العقبة الأردنية بالاتفاق على خطوات لمحاولة إجهاض الحالة الثورية وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وفي بيان عقب الاجتماع أصدرته الأردن أوضحت فيه تفاصيل ما اتفق عليه بما في ذلك الالتزام بخفض ما سمي “التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف” أي تصاعد الحالة الثورية والمقاومة في الضفة.

وفي حين كان يعقد الاجتماع جاء الرد العمل بعملية فدائية قرب حاجز حوارة بنابلس أدت لمقتل مستوطنين.

ووفق البيان؛ بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية اجتمع كبار مسؤولين أردنيين ومصريين وإسرائيليين وفلسطينيين وأميركيين في مدينة العقبة الأردن وبعد مناقشات شاملة وصريحة أعلن المشاركون عن تأكيد السلطة والاحتلال التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما والعمل على تحقيق ما وصف بـ”السلام العادل والدائم”.

وأكدت حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف ما وصف بـ”الإجراءات الأحادية” الجانب لمدة 3-6 أشهر ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

يذكر أن الاحتلال شرعن في الأيام الماضية 9 بؤر استيطانية وأقر بناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية في حين ينتظر اجتماع جديد بعد نحو 4 أشهر لشرعنة بؤر إضافية.

واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في مصر في مارس/ آذار المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.

كما اتفق المشاركون أيضاً على دعم خطوات بناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.

ووفق البيان؛ سيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.

وحسب البيان؛ تعد الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدما إيجابيا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي” (السلطة والاحتلال) وتعميقها وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.

وشدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة وهو الأول من نوعه منذ سنوات. واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة والحفاظ على الزخم الإيجابي والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم.

يذكر أن مشاركة السلطة في الاجتماع لقيت إدانة فلسطينية شعبية وفصائلية واسعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات