السبت 20/أبريل/2024

مسيرة برام الله رفضا لـ قمة العقبة

مسيرة برام الله رفضا لـ قمة العقبة

شارك عشرات النشطاء والمواطنين مساء الأحد في مسيرة حاشدة في رام الله رفضا لقمة العقبة الأمنية التي انتهت بتفاهمات لمحاولة إجهاض الحالة الثورية في الضفة المحتلة.

ورفع المشاركون عبارات رفضوا فيها “القمة الأمنية” ورفضوا مشاركة شخصيات فلسطينية وعدّوها تآمرا على الشعب الفلسطيني وشهدائه وتضحياته.

كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها “لا وألف لا للتنسيق الأمني والسلام الاقتصادي .. لا لاجتماع العقبة التفريطي .. قمة الشعب في الميادين .. كرامة لشهداء العرين”.

وهاجم المشاركون في هتافاتهم التنسيق الأمني مع الاحتلال والمفاوضات ” اسمعوني يا ثوار التنسيق الأمني عار .. ياللي بتسأل شو اللي صار باعوا الشهدا بجبل النار”.

وحيّا المشاركون في هتافاتهم منفذي عملية حوارة باعتبارها عمليًا بطوليا وردًا على مجزرة نابلس.

وأكدوا استمرار المقاومة ودعمها مطالبين بتنفيذ عمليات فدائية في قلب كيان الاحتلال.

وهتفوا بعبارات التحية للمقاومة في جنين وعرين الأسود في نابلس مشيدين بأداء المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني.

وشدد المشاركون على أن المقاومة هي الشرعية وهي من تعيد الحقوق الوطنية لأصحابها مهاجمين في هتافاتهم المشاركين في قمة العقبة.

وأكدوا على الوحدة الوطنية وأن بنادق المقاومين هي الشرعية وهي السبيل الوحيد لردع الاحتلال ومستوطنيه.

وانتهى الاجتماع الخماسي الذي عقد بمشاركة السلطة والاحتلال في مدينة العقبة الأردنية بالاتفاق على خطوات لمحاولة إجهاض الحالة الثورية وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وفي بيان عقب الاجتماع أصدرته الأردن أوضحت فيه تفاصيل ما اتفق عليه بما في ذلك الالتزام بخفض ما سمي “التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف” أي تصاعد الحالة الثورية والمقاومة في الضفة.

وفي حين كان يعقد الاجتماع جاء الرد العمل بعملية فدائية قرب حاجز حوارة بنابلس أدت لمقتل مستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات