حمادة: جريمة الاحتلال بنابلس دليل على جُبنه وهزيمته النفسية

أكد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة أن حجم إجرام الاحتلال في نابلس دليل على جبنه وخوفه.

وقال “حمادة” إن كثافة النار وكمية القتل لا تشير إلى مهارات أو قدرات خاصة وإنما هي دليل جبن لجيش لا يجرؤ على دخول مدينة إلا وسط هذا الكم من الوحشية والقتل.

وبين أن مسارعة مسئولي الاحتلال العسكريين إلى التصريح بأنهم يتوقعون ردًّا كبيرًا ليس دليل شجاعة وإنما دليل هزيمة نفسية عميقة نجح الشعب الفلسطيني في تحقيقها.

وسادت حالة من الحداد والإضراب الشامل في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة تضامناً مع أهل نابلس وتنديداً بجريمة الاحتلال وإكراماً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا أمس.

وعمّت حالة من الغضب أوساط الفلسطينيين وسط استنكارٍ واسع للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس وأسفرت عن 11 شهيداً وأكثر من 100 إصابة بينها 6 إصابات خطيرة على الأقل.

وارتقى أمس 11 شهيداً خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس ومحاصرة أحد المنازل وهم ابن حركة حماس حسام بسام اسليم (24 عاماً) محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس مصعب منير محمد عويص (26 عامًا) وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا) محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا) محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا) تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا) جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا) المسنّ عدنان سبع بعارة (72 عامًا) المسن عنان شوكت عناب (66 عاماً) والطفل محمد فريد شعبان (16 عامًا).