الخميس 25/أبريل/2024

إصابة الأسير يعقوب قادري بسرطان حميد في الغدة الدرقية

إصابة الأسير يعقوب قادري بسرطان حميد في الغدة الدرقية

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن ما يسمى عيادة سجن عزل ريمونيم أبلغت الأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري “غوادرة” بأن نتيجة الصورة الطبقية التي أجريت له بداية شهر فبراير الجاري أظهرت اكتشاف إصابته بسرطان حميد في الغدة الدرقية وأنه بحاجة لإجراء عملية جراحية لإزالته.

وأفاد الأسير المجاهد يعقوب قادري في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أنه أُبلغ من جانب طبيب عيادة السجن يوم الأربعاء الماضي أن نتيجة الصورة الطبقية التي أجريت له بداية شهر فبراير الجاري في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع أظهرت إصابته بسرطان حميد في الغدة الدرقية وأن الغدة الدرقية ما تزال تتضخم وتكبر وأنه يجب إزالة نصفها بواسطة عملية جراحية في الأشهر القادمة دون تحديد موعد معين.

وأوضح الأسير يعقوب في الرسالة أنه أبلغ الطبيب بأنه يعاني منذ شهرين من ضيق تنفس ومراجعة دائمة لكل ما يأكله في الصباح وأن هناك أوجاعا في اللثة والأسنان وأوجاعا في الرقبة والأكتاف وأخبره الطبيب أن هذه عوارض الغدة الدرقية لأنها تتحكم في كافة أعضاء الجسم وهي صمام الأمان مثل البنكرياس في الجسم.

وأشارت مهجة القدس إلى أنه بتاريخ 23/06/2022م أُبلغ الأسير بوجود ورم في الغدة الدرقية بعد أن واجه وضعًا صحيًّا صعبًا وعندما كان معزولاً في سجن عسقلان توجه إلى عيادة السجن للسؤال عن نتيجة عملية الخزعة التي أجراها إلا أنهم أخبروه أنه لم يتضح الأمر بعد وأنهم بصدد إعادته إلى المستشفى بعد شهر لإجراء تصوير شعاعي أو ما يسمى “بالطبقي” للتأكد من الورم.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج للأسير عاجلا ولباقي الأسرى المرضى والعمل على فضح ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني وكشف جرائمه بحق الأسرى المرضى والمعزولين في سجونه للرأي العام في المجتمعات المختلفة.

كما طالبت بالعمل على تقديم وملاحقة المسؤولين الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية وكل ما من شأنه أن يفضح جرائم المحتل الصهيوني ويعمل على لجم وإيقاف الاعتداءات الوحشية بحق المعتقلين.

جدير بالذكر أنَّ الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة ولد بتاريخ 22/12/1972م؛ وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 18/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال.

ونجح الأسير بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى محمود عارضة أيهم كمامجي محمد العارضة ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبد الله عارضة.
وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة والأسير زكريا زبيدي وبتاريخ 19/09/2021م فجر يوم الأحد في الحارة الشرقية بمدينة جنين بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات.

وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم.

كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات علي أبو بكر محمد أبو بكر قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات