عاجل

الثلاثاء 23/أبريل/2024

الاحتلال يهدم منزلاً ويخطر بهدم آخرين جنوب الخليل

الاحتلال يهدم منزلاً ويخطر بهدم آخرين جنوب الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء منزلا وأخطرت بهدم منزلين آخرين في مسافر يطا جنوب الخليل في حين نددت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا بالداخل المحتل بقرارات الهدم.

وأفاد منسق لجنة حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا فؤاد العمور بأن آليات الاحتلال هدمت منزلا للمواطن عثمان الجبارين في تجمع “شعب البطم” بمسافر يطا.

وبيّن أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً للمواطن جبارين الشهر الماضي.

واقتلعت آليات الاحتلال نحو 100 شتلة زيتون في منطقة خلة الضبع زرعها مواطنون على أنقاض مدرسة خلة الضبع التي هدمها الاحتلال قبل عامين.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل للمواطن سعود رزق الفقير وتبلغ مساحته 140 مترا في حين أخطر بوقف العمل في منزل آخر قيد الإنشاء للمواطن صابر برقان.

وفي السياق أخطرت قوات الاحتلال بهدم مصلى في منطقة “أم سعيد” بقرية مراح معلا جنوبي بيت لحم بدعوى عدم الترخيص.

ونددت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل بقرار سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل والمنشآت في الداخل.

ودعت الهيئة جميع القوى الحية بالداخل للتلاحم الميداني في مواجهة هجمة الاحتلال المسعورة بحقهم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني وتعزيز صمودهم.

وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالعالم بإيقاف سياسة التميز العنصري والتهجير القسري الممارسة من جانب الاحتلال وضمان حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت -مساء أمس الثلاثاء- أربعة منازل لعائلات فلسطينية في مدينة “عكا” لعائلة “أبو عيش”.

كما اعتقلت “نظمي وناريمان وإبراهيم” وجميعهم من عائلة “أبو عيش” أثناء تصديهم لعملية الهدم.

ومنعت سلطات الاحتلال الإعلام من تصوير مكان الهدم وأغلقت مدخل مدينة “عكا” الشمالي أمام حركة السير وحشدت أكثر من 350 عنصر أمني للقيام بعملية هدم المباني.

وتأتي عملية الهدم في سياق المخطط الإسرائيلي والعنصري والذي يندرج في إطار سياسة التطهير العرقي ودفع المواطنين الفلسطينيين سكان الأرض الأصليين للهجرة والعمل على إحلال المستوطنين الجدد على أنقاضهم.

وتتواصل عمليات هدم المنازل والمحلات التجارية والورش والمصانع الترخيص بالعديد من المدن والقري العربية ومنها “عين ماهل يافا شفاعمرو وكفرياسيف وعرعرة وأم الفحم وسخنين وحرفيش وأماكن عربية أخرى في سياق سياسة الاستهداف للمواطنين الفلسطينيين بالداخل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات