الاحتلال يصعد عدوانه على القدس ويوسع من عمليات الهدم

صعدت سلطات الاحتلال من عدوانها المستمر على مدينة القدس المحتلة بتوسيع عمليات الهدم والتدمير لممتلكات الفلسطينيين واقتحام منازلهم واعتقال أبنائهم.

ومنذ صباح اليوم الاثنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس وبدأت عمليات هدم لعدد من منازل المقدسيين.

وطالت جريمة الهدم منزلي المقدسيين إبراهيم بشير وابنه أدهم بالإضافة لتجريف أرض للعائلة وتدمير المنشآت القائمة عليها.

ودمر الاحتلال سوراً استنادياً يعود للمقدسي أمجد جعابيص لتتمكن جرافاته من الوصول إلى منزل عائلة بشير وهدمه.

وهدمت قوات الاحتلال منزل المقدسي عثمان عويسات في حي العويسات قرب حاجز الشيخ سعد في بلدة جبل المكبر.

يذكر أن نجل المقدسي عثمان عويسات توفي في سبتمبر عام 2021 بعد انهيار سقف منزله عليه أثناء ترميمه.

وشهدت بلدة جبل المكبر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أصيب خلالها أكثر من 30 مواطناً خلال محاولتهم التصدي لعمليات الهدم.

وتمكن الشباب الثائر في جبل المكبر من إحراق كرفانات تستخدمها بلدية الاحتلال في القدس كمكاتب لها في البلدة.

اعتداءات الاحتلال في القدس امتدت أيضاً إلى بلدة سلوان حيث اقتحمت جمعيات استيطانية برفقة طواقم ما تسمى “سلطة الطبيعة” البلدة وبدأت عمليات تجريف لأرض محاذية لأرض الحمراء التي تم مصادرتها قبل أشهر في بلد سلوان.

وفي بلدة الطور اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد حسين قراقع واعتدت على الأهالي في المنطقة.

وفي مخيم شعفاط فصادرت قوات الاحتلال بضائع محالّ المقدسيين التجارية وتخرب بسطاتهم على مدخل المخيم.

وصادق “الكابينت” الصهيوني أمس الأحد على توسعة الحملة الأمنية في مدينة القدس بعد انعقاده لأكثر من ست ساعات متواصلة.

وتنوي حكومة الاحتلال رفع وتيرة الاعتداءات بحق المقدسيين لتشمل شن حملة اعتقالات واسعة ضدهم وتحويل العديد منهم للاعتقال الإداري ومصادرة أموال وممتلكات الأسرى وتكثيف العمليات “الأمنية” داخل الأحياء الفلسطينية.

ومن أوجه التصعيد تكثيف عمليات هدم المنازل وملاحقة الفلسطينيين على خلفية “التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي” إلى جانب الانتشار المكثف لشرطة الاحتلال ونصب الحواجز العسكرية في أحياء القدس المحتلة.