الجمعة 29/مارس/2024

شهيد وإصابات بمواجهات مع الاحتلال بالضفة والقدس

شهيد وإصابات بمواجهات مع الاحتلال بالضفة والقدس

استشهد شاب وأصيب عدد آخر الخميس خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في نقاط عدة من الضفة والقدس المحتلتين بعد خروج مسيرات غاضبة تنديدًا بمجزرة مخيم جنين.

وبحسب وزارة الصحة؛ فإن الشاب يوسف يحيى محيسن (22 عامًا) استشهد متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في وقت سابق من مساء اليوم خلال مواجهات في بلدة الرام بالقدس المحتلة.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم إلى 10 ومجمل الشهداء منذ بداية العام إلى 30 شهيدًا.

ووفقًا للوزارة فإن عددًا من الإصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله منها حالة خطيرة جراء المواجهات في الرام وكذلك عند حاجز البيرة الشمالي.

في حين أصيب 4 شبان بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية.

كما أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب المقبرة الإسلامية في مخيم عايدة شمال بيت لحم.

ووصلت حالة حرجة إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة الرام في القدس المحتلة.

وتشهد مناطق أخرى مواجهات تسببت بإصابة العديد من الشبان بالاختناق بفعل إلقاء الاحتلال قنابل الغاز.

قطاع غزة

وشارك آلاف المواطنين في قطاع غزة مساء اليوم الخميس بوقفات غاضبة؛ تنديدا بمجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وإسنادًا لمقاومتها.

فقد تظاهر العشرات في محافظة خان يونس جنوبًا بوقفة غاضبة ومساندة لجنين أمام المسجد الكبير وسط المحافظة.

وقال ممثل القوى في المحافظة عدنان العصار: “منذ فوز الحكومة الإسرائيلية المُتطرفة الفاشية وهي تشن حرباً بحق شعبنا الأعزل وتصعّد من عدوانها على مدار الساعة بجانب تدنيس المقدسات بما فيها باحات الحرم القدسي والمسجد الإبراهيمي؛ وابتلاع مزيد من أراضي الفلسطينيين وممارسة القتل بدون رحمة بحق الشعب الأعزل”.

وذكر العصار أن “الحكومة الفاشية تريد من خلال مجزرة جنين وقتل قرابة 30 فلسطينيًّا منذ مطلع العام كسر شوكة شعبنا لكن هيهات أن تُكسر فاليوم نحن أقوى وأشد وأكثر صلابة وبأس في مقاومة هذه الحكومة ومخططاتها الإجرامية ولن نرفع الراية البيضاء”.

ودعا رئاسة السلطة للتصعيد بوجه المحتل على رأسها الوقف الجديّ للتنسيق الأمني؛ مضيفًا “يجب أن تُدرك السلطة أن هذا الحكومة لا تعرف العهود وهي تريد مزيدًا من إراقة الدماء؛ لذلك نطالب بوحدة الصف الفلسطيني لمقاومة هذا المُحتل”.

وفي محافظة رفح جنوبي القطاع نظمت القوى الوطنية وقفة أمام مسجد العودة وسط المحافظة تحدث خلالها جمعة الغول ممثلاً عنها.

وقال: “نخرج اليوم استنكارًا وغضبًا للجريمة النكراء في جنين ولنؤكد أن مقاومتنا لن تسكت على هذه الجريمة وستبقى الحصن الحصين لشعبنا والدرع الواقي له”.

ووجّه التحية لجنين ومقاومتها ولأهل الضفة وجماهيرها الغاضبة التي تقاوم المُحتل ليل نهار؛ داعيًا لتصعيد العمل المقاوم في الضفة.

وفي شمال القطاع قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن مجزرة مخيم جنين تعكس العقلية الدموية التي تسير عليها حكومة المستوطنين المتطرفة والتي تستهدف أقصانا وأسرانا وترتكب الجرائم بحق شعبنا.

وأكد القانوع أن ما تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية من جرائم ومجازر ستدفع ثمنه باهظاً ومقاومة شعبنا ستمتد في كل مناطق الضفة المحتلة لمواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه والرد على جرائمه.

وأشار إلى أن حالة الغضب التي تعتري شعبنا الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال المتصاعدة ستنفجر ناراً وباروداً ضد جيش الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه.

وقال القانوع: “نحيي أهالي جنين و رجال المقاومة الأبطال من مختلف الفصائل الذين تصدوا ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة”.

كما شهدت محافظتا غزة والوسطى مسيرات مماثلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات