السبت 20/أبريل/2024

مرداوي: من حق الأسرى الدفاع عن أنفسهم وإسقاط إرهاب بن غفير

مرداوي: من حق الأسرى الدفاع عن أنفسهم وإسقاط إرهاب بن غفير

أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن تصاعد عمليات نقل الأسرى لن يضعف عزيمتهم في مواجهة السجان الصهيوني وحكومة المستوطنين المتطرفة بل سيزيدهم إصرارًا وشجاعة لانتزاع حقوقهم وتحقيق الانتصار.

وشدد مرداوي -في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- على حق الأسرى في الدفاع عن أنفسهم وإسقاط إرهاب بن غفير وإحباط مخططات العدو بحقهم بالطرق التي يرونها مناسبة ومن واجب الشعب والأمة مناصرتهم ومؤازرتهم في معركتهم مع إدارة السجون بكل الوسائل المتاحة.

وقال: إن إجراءات الاحتلال لن تفلح في السيطرة على الأسرى وتفكيك حالة التواصل بين قياداتهم مع كل السجون والتأثير على قرارات الحركة الأسيرة.

وأضاف أن أي اعتداء على الأسرى أو استهداف قيادات الحركة الأسيرة سيقود لانتفاضةٍ عارمة في جميع قلاع الأسر.

وأوضح مرداوي أن قضية الأسرى أولوية ثابتة من ثوابت شعبنا وعنوان من عناوين التضحية والصمود والمقاومة على عهدها بالعمل الدؤوب والمتواصل لتحريرهم وتبييض السجون ولن يهدأ لشعبنا جفن حتى يتحرر آخر أسير من سجون الاحتلال.

وشرعت إدارة سجن “ريمون” بنقل (60) أسيراً الى سجن جلبوع بعد أن أجرت نقل بحق (150) أسيرا إلى سجن جلبوع ونفحة ضمن عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال قد تطال (2000) أسير.

وتتعرض أقسام الأسرى في سجون ريمون لاقتحامات متكررة من قوات القمع حيث بني السجن عام 2006 إلى جانب سجن نفحة الصحراوي وخصص للأسرى ذوي الأحكام العالية ويحتوي على زنازين للعزل.

وتصاعدت عمليات نقل الأسرى بعد زيارة وزير “الأمن القومي” للاحتلال “ايتمار بن غفير” إلى الأقسام الجديدة في سجن “نفحة” وإعطاء أوامر بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى.

وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في سّجون الاحتلال استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان سابق لها إن الأسرى في قلاع الأسر كافة سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار موحدين تحت راية فلسطين وتحت قيادةٍ موحدة ومشروع نضالي واحد تم إقراره من كل الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.

وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني منهم 29 امرأة و150 طفلًا و850 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض و552 محكومون مؤبدات و330 من قدامى الأسرى و15 صحفيًّا وفق هيئة شؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات