فصائل المقاومة تنعى شهداء جنين

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت شهداء جنين الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أنهم وقود النصر والتحرير.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شهداء جنين الذين انضموا إلى قافلة العز والفخار مشددة على أن هذه الملحمة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا هي وقود النصر والتحرير.

وأضافت أن قوافل الشهداء ستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء ورفض الانكسار والاستسلام أمام هذا المحتل.

وقالت: “إنَّنا وإذ نزفّ هذه الثلّة المباركة من شهداء شعبنا الأبرار في ضفة العزّ والإباء لنشدّ على أيادي جماهير شعبنا لمواصلة تصدّيهم لعدوان الاحتلال وتصعيد الاشتباك معه بكل الوسائل”.

وبيّنت أنّ استمرار السياسة العدوانيّة الإجراميّة التي تنتهجها هذه الحكومة الفاشية بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا لن تمنحها أمناً مزعوماً على أرضنا وقدسنا وأقصانا ولن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا في كل الساحات.

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامية شهداء بلدة “جبع” بجنين مشيرة إلى أن هذه الدماء الطاهرة ستبعث قوة جديدة في شعبنا ومقاومتنا الأبية وستثمر نصراً له.

وفي الإطار ذاته نعت الجبهة الشعبية شهداء جنين وقالت: إن العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربية والدولية والدعم المقدم للاحتلال من الإدارة الأمريكية.

من جهتها حمّلت حركة المجاهدين الاحتلال تبعات عملية اغتيال الشهداء في جنين مشددة على أن دماءهم ستبقى نبراساً يضيء طريق التحرير.

واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين فجر اليوم أحدهم متأثراً بجراحه بعد إصابتهم برصاص قوات الاحتلال في جنين.

وقالت وزارة الصحة: إن الشهداء هم: عز الدين باسم حمامرة (24 عاما) وأمجد عدنان خليلية (23 عاما) واستشهدا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.

كما استشهد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاما) من اليامون غرب جنين متأثراً بإصابته في 2 يناير الجاري برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفر دان.

وأعلن في جنين الحداد العام والإضراب الشامل اليوم كما زفت مساجد المدينة الشهداء ودعت للمشاركة في تشييعهم اليوم.