السبت 20/أبريل/2024

نبيل مسالمة ينال الحرية بعد 23 عاما من الاعتقال

نبيل مسالمة ينال الحرية بعد 23 عاما من الاعتقال

أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” الليلة عن الأسير نبيل يوسف مسالمة “أبو الغلاسي” (51 عاما) من الخليل بعد اعتقال استمر 23 عاما.

واقتحمت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء خيمة استقبال الأسير نبيل المسالمة في بلدة بيت عوا غرب الخليل.

ووفق وفا؛ فإن قوات الاحتلال اقتحمت خيمة الاستقبال وأزالت الأعلام الفلسطينية وفتشت منازل أشقائه وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين.

وقالت زوجة الأسير مسالمة: إن الاحتلال يحاول عبر هذه الممارسات سلب فرحتها في استقبال زوجها الأسير والنيل من عزيمة وتحدي أهالي الأسرى موضحة أن ضباط مخابرات الاحتلال أبلغوا العائلة في اتصال هاتفي مواصلة اعتقال مسالمة وهددت باعتقال أشقائه في حال رفع الأعلام الفلسطينية أو التجمهر من أجل استقباله.

ومساءً أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال الأسير نبيل مسالمة (51 عاما) من الخليل لحظة الإفراج عنه من سجن “النقب”.

واعتقل الاحتلال مسالمة في سنة 2000 وحكم عليه بالسجن 23 عاما وسبق أن اعتقل أيضًا خلال الأعوام 1987 و1989 و1990 و1993 و1994 و2000 ليكون مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال قرابة 27 عاماً.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها قوات الاحتلال على إعادة اعتقال المحررين الفلسطينيين لحظة الإفراج عنهم لتقتل فرحة الحرية وتمنع الاحتفالية التي يعدها ذوو الأسرى ومحبوهم لهم.

وأكد نادي الأسير في بيانٍ له أن سلطات الاحتلال صعّدت من إعادة اعتقال الأسرى فور الإفراج عنهم ووسّعت من دائرة استخدامها بعد أن تركزت هذه السياسة بحق الأسرى المقدسيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات