الجمعة 29/مارس/2024

تقدير موقف لـالزيتونة حول واقع حكومة نتنياهو السادسة ومستقبلها

تقدير موقف لـالزيتونة حول واقع حكومة نتنياهو السادسة ومستقبلها

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تقدير موقف بعنوان: “قراءة في سياسات ومآلات حكومة نتنياهو السادسة” وهو من إعداد الباحث المتخصص في الدراسات الإسرائيلية عدنان أبو عامر.

ووفق التقدير؛ فقد شكَّل حصول الحكومة اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو على ثقة الكنيست تطوراً لافتاً يجدر قراءته من جملة محاور بدءاً بمدى اختلافها عن حكومات نتنياهو الخمس السابقة مروراً بسياساتها الداخلية المتوقعة ومدى واقعية المخاوف من تحقق سيناريو الدولة الدينية في عهده.

ويصل التقدير لسلوك الحكومة المتوقع تجاه الشعب الفلسطيني مع تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة واستئناف اقتحامات المسجد الأقصى ومستقبل العلاقة مع غزة بجانب تصاعد استهداف فلسطينيي 1948.

ويبحث عن مآلات علاقتها المتوترة مبكراً مع الإدارة والأمريكية والاتحاد الأوروبي بجانب مستقبل التطبيع مع باقي الدول العربية الذي بدأه نتنياهو في 2020 وانتهاءً بتحديد سياسته المتوقعة تجاه الملفات الإقليمية والدولية في إيران وسورية ولبنان وأوكرانيا.

وكشف التقدير عن واقع معقَّد بانتظار حكومة نتنياهو داخلياً وخارجياً ما سيجعلها منشغلة على مدار الساعة في سلسلة من عمليات “إطفاء الحرائق”.

وقال التقدير: “صحيح أن رئيس الحكومة ضليع في “تدوير الزوايا” وخبرته كبيرة في استخراج “الفرص” من “المخاطر” لكن ما بين يديه من حكومة إشكالية قد تذهب إلى ابتزازه وعصرِه مثل “حبة الليمون” وقد تجعله في مواجهة الشارع الإسرائيلي العلماني بكليته والمجتمع الدولي في سياساتها تجاه الفلسطينيين”.

وخلص التقدير إلى أن نتنياهو سيمضي مدّةً لا بأس بها في ترؤس هذه الحكومة ويبذل قصارى جهده لاستقرارها وبقائها إلا إذا شعر أن ظهره للحائط داخلياً وخارجياً حينها يمكن الحديث عن ذهابه إلى “الخطة ب”.

والخطة “ب” -وفق التقدير- هي فرط عقد ائتلاف هذه الحكومة والإتيان بشركاء أكثر انسجاماً معه وأقل “شغباً” من الشركاء الحاليين.

وبيّن تقدير الموقف أن مثل هذا الخيار قد لا يتحقق قبل مضي عام على الأقل وفق العديد من التقديرات الإسرائيلية بديلاً عن الذهاب لانتخابات سادسة مبكرة قد تطوي صفحة نتنياهو للأبد عن المشهد السياسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات